Chapter II

95 12 1
                                        

---

انه اليوم الموعود التي ارتاحت منه خمس اعوام كامله

عاشتها جميعها بغربه صعبه ومؤذية ولكن ما كان يصبرها حريتها التي كانت كل ماتفكر بها تبتسم باريحيه بانها تخلصت من المجاملات والكلام الزائف والابتسامات المصطنعه

لكنها اليوم مجدداً بطريقة لم تستوعبها هي هنا مجدداً واول ما قابلها في كوريا هو هذا اليوم الذي جاء برمشه عين

حفل استقبالها

او حفل عرضها للجميع كالوريثة البالغه والراشده لعائلة مين والفرصة الذهبية لتقديمها جيداً للعوائل الجيده والحصول على عروض زواج هائلة

هذه عادات الاثرياء

ينجبون لتسخير اولادهم لجلب ثروة اكبر مما عاشوا عليها هذه السمعه بالزواج من شخصيه مرموقه لديهم مثل الادمان والمبدأ الاول بحياتهم الذي مشى عليه جميع اسلافهم

بالطبع لم يكن لها نيه بكسر معتقادتهم او اي عصيان او تفاهه مراهقين ببساطه هي غير مهتمه ولكنها فقط تكره هذه الاجواء الخانقه

تجلس بنفس المكان منذ مده طويلة بفستانها الانيق الذي يبين انوثتها بالكامل كما طلبته والدتها خصيصاً

لقد نسيت مظهرها هذا التي اعتادت عليه بمراهقتها

اخر مره كانت تتانق للحفلات بهذه الاناقة منذ أن كانت في الخامسه عشر اي منذ قبل سفرها

تنهدت بخفوت وقلبت وجهها عن المرأة التي تقابل اريكتها لتقف بصعوبه بخطواتها الثقيلة تاخذها للمكان التي تتلو داخلها جميع الصلاوات أن يحدث لها شيئ قبل ان تطئ قدميها ناحيته

للاسف لم تستجيب دعواتها ووصلت لصالة منزلهم بسرعه كبيره ووصلها اصوات الناس والخدم الذين ينتشرون بكل بقعه

هزت راسها بخيبه للبذخ الذي بالغوا به والديها لحفل استقبال بسيط وكأنها عادت بانجاز عظيم

عيشها في الخارج واختلاطها بجميع الطبقات قد غير تفكيرها بالكامل لم تكن سابقاً تعلق على مايفعله والديها ولم تلاحظ انه مبالغ كانت تظن ان التبذير هذا الجميع يفعله حتى ذهبت ورأت الفرق

اصبحت الانظار عليها حين خطت خطواتها على السلم الذي يتوسط الصالة الكبيرة والفخمه لمنزلهم الفاخر

انزلت راسها باحراج حين داهمها توتر مفاجئ لقد نسيت هذه الفقرة تعودت دوما حين تحضر اماكن كهذه لا يبالي اي انسان بحضورها وعدمه وهنا باي خطوة تخطيها الجميع يترقب لقدومها

Rich in loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن