وعندما فتحت عيني وجدت فتاة ذات شعر برتقالي و عيون زرقاء كانت تحاول ايقاضي فقالت :- اوه ظننتك ميت! و انا كنت مستغرب من تصرفاتها..
بعدها قالت :- ماذا تفعل هنا؟! اخبرتها:- انني مثلها ولا أعلم ماذا أفعل هنا أو كيف جأت وكانت تعطيني نظرات شك، وحينها أدركت شيء شعر برتقالي طويل قليلاً و عيون زرقاء و ناعسة قليلاً مهلا انها الأميرة الثانية!! ثم قالت :- هي لماذا تنظر لي هكذا و أيضاً كيف تجرء على التحدث معي هكذا ألا تعلم من انا!؟
الأضافة الي ذلك من سمح لك بالدخول الي حديقة القصر الأمبراطور؟؟!..
تنهدت و قالت:- يبدو أنك أحمق سأدعك تذهب لكن إذا رأيتك هنا مرة أخرى سأقتلك! و اخرجتني خارج القصر لقد كان كبير جداً شعرت لوهلة..
انه مدينة وليس قصر..
كنت واقفاً عند البوابة لااعلم الي اين اذهب بعدها أدركت شيء حقيبتي كانت معي! وأخيراً سأتصل بأحدهم لينقذني!..
لكن هاتفي لم يكن يعمل!! تباً لماذا الأن!!...
عندما أكون بحاجة إليك لا تعمل!، كانت الحقيبة ثقيلة بعض الشيء حينها وجدت بعض الهدايا من عيد ميلادي اههه أشعر بأنني سأبكي..
قررت أن امشي و انا لا اعلم الى اين اذهب،
مشيت لفترة طويلة وكنت جائع واشعر بالعطش؛
لكن فجأة وجدت سوق كنت أشعر بالسعادة قليلاً كنت فقط اريد إن اشرب الماء و ارتاح
لكن عندما حاولت الشراء لم يقبلوا بمالي! حاولت أن أخبارهم انني من بلد اجنبي لاكن لم يقبلوا بذالك
هذه المرة كنت حقاً سأبكي لكن قررت أن لا استسلم فجلست بحديقة ما للتفكير بمالذي يجب فعله
فكنت ارتب حقيبتي لعلي أجد شيء مفيد الى إن يأست و أثناء شرودي استوعبت من انني لدي ورق!
و الورق كان شيء فيّم في ذلك الوقت فقررت بيعه!
ونهضت للبحث عن مكتبة وبعد بحث ليس بطويل وجدت مكتبة و الجيد في الأمر من انها تابعة الى عائلة الدوق لا أعلم اي دوق لكن المهم من انه غني!
دخلت بكل ثقة و عرضت عليه إن يشتري ورق كان مندهشاً من ان هناك شخص من العامة لديه ورق!
لكنه اخبرني بأنهم ليسوا بحاجة إلى الورق لكن عندما أضهرت الورق له بدى مستغرباً فكان حجمه أكبر و لونه صاطع البياض فقال لي سيخبر المدير و حينها سحدد اذا يشتري ام لا
وعاد بعد قليل و قال انه موافق و أخبرني ان احدد السعر فأخبرته بأن الواحدة ب 500 عملة فضية ووافق على السعر و بعت 20 ورقة من أصل 30 لذا ربحت 10000 انه مبلغ جيد لكنه لم يجعلني غني لكن لم اهتم، فذهبت لشراء طعام و اشتريت كذالك ملابس لم تكن رائعة لكنها جيدة!
و اشتري حقيبة و بعض الطعام والشراب للأيام القادمة فأنا لا أعلم كم من الأيام سأبقى هنا،
بقى لدي 700 عملة ووجدت فندق لم يكن جيد لكن الليلة كانت ب 180 عملة فضية لذا استأجرت غرفة استحميت و غيرت ملابسي و كانت الساعة 11:00 لقد كنت أشعر بالملل فخرجت لأستنشق..
بعض الهواء وعند الساعة 12:00 ذهبت لأنام...
وفي الصباح خرجت لأجد فندق اخر فهاذا كان سيء جداً و رديئ، و أثناء سيري تمنيت لو كان لدي المزيد من الورق فكنت أشعر بالحرج و انا امشي بحقيبتين
جلست في حديقة أخرجت طعامي و اكلت هناك و كنت افكر كيف أعود فقد سأمت من هذا!..
وعندما نظرت إلى الأرض.. كان هناك عملة ذهبية!!!
كدت ان اطير من السعادة!.. إن العملة الذهبية سابقاً كانت قيمتها عالية!!
وتذكرت بأنني احمل بعض الهدايا في حقيبتي!
الهدايا كانت، زجاجة عطر و ساعة و تحفية وهنا..
اكتملت فرحتي اعتذرت في قلبي لزملائي على ما سأفعله لتلك الهدايا لكني مضطر ذهبت بحثاً عن
مكان النبلاء لكي ابيع تلك الأغراض و الورق و بعد
بحث دام لساعتين وأخيراً وجدت سوق النبلاء
ورأيت متجراً فاخراً لبيع العطور فذهبت الى هناك لبيع العطر و عندما عرضت عليه علبة العطر عجبته جداً!
وبعتها ب 2000 عملة ذهبية!!!
كنت أشعر بأنني امبراطور بتلك الأموال لم اتوقع بأنني محترف في بيع الأغراض و بعدها...
توجهت الى متجر الهدايا و كان مندهشاً و بعتها ب 1400 عملة ذهبية وأما الساعة ذهبت إلى متجر المجوهرات و بعتها ب2100 عملة ذهبية!، كنت فخوراً بالشيء اللذي فعلته و قررت شراء ملابس جيدة و عند الساعة ال 7:30 مساءً اخذت عربة لأخذي لمطعم من الجيد إن الطعام كان لذيذ! لكن كانت الحقائب تعيقني لذا قررت الذهاب لفندق لكي انام و ارتاح و للأسف لم أجد عربة تأخذني الي اي فندق لكن لمحت من بعيد عربة كان العديد من الرجال حولها قلت بداخلي سأذهب إليها وفي داخلي اتمنى ان يأخذوني للفندق فالوقت تأخر..
وأنا لا ازال في الشارع، لكن بمجرد وصولي الى
العربة!..{نهاية الفصل الثالث}
_________________________
لا تنسوا الدعاء لأخواننا في فلسطين ❤️
![](https://img.wattpad.com/cover/371669331-288-k216981.jpg)
أنت تقرأ
Butter fly girl🦋
Mistério / Suspenseذهب كالمعتاد الى الجامعة وفي نهاية يومه ذهب هو و زملائه الى المتحف للأستمتاع ووجد هيون فراشة و عندمة أقرب منها و جد نفسة عائداً الي الماضي و تحديداً في عام 1631 ومن هنا تبدأ رحلة هيون للعودة إلى زمنه و لاكنه يكتشف أسرار لم يكن يعرفها من قبل عن الزم...