في ضوء شمعة متلألئة، واقفة وحيدة في قاعة فخمة تعكس البذخ والرفاهية، كانت إيميليا تحدق بشكل غير مؤمن بالتراث الذي تركته لها جدتها. بعد وفاة والديها في حادث غامض، تركت لها جدتها ليس فقط ثروة طائلة بل أيضًا لعنة غير مرغوب فيها تظهر كلما اشترت شيئًا ثمينًا. وبينما كانت تحاول التفكير في مستقبلها المظلم، دخل شاب غامض إلى القاعة، لتعلن بذلك بداية مغامرتها المثيرة ورحلتها لاكتشاف حقيقة اللعنة والبحث عن طريق لكسرها.الفصل الأول:
إيميليا جالست وحيدة في صالة الاستقبال الكبيرة، تنظر حولها بعينين ممتلئتين بالدهشة والحزن. كانت المكان مملوءًا بالأثاث الفخم واللوحات الفنية الثمينة، كل ذلك يشير إلى ثروة عائلتها التي ورثتها بعد وفاة والديها في حادث سيارة مأساوي.
"جدتي كانت تعرف كيف تجذب الأنظار." تفكر إيميليا بينما تنظر إلى لوحة كبيرة معلقة فوق المدفأة الرخامية. كانت هذه اللوحة، رغم جمالها، تذكيرًا بالساعات التي قضتها مع جدتها الحنونة والحكيمة قبل وفاتها قبل بضعة أشهر فقط.
وبينما تعود إيميليا إلى ذكرياتها، تنبعث الحزن والأسى من قلبها. "أنا وحيدة الآن، تمامًا كما تخيلته." لم تكن تعلم أنها لن تكون وحيدة لفترة طويلة، ففي لحظة ما اخترقت صوت خفيف داخل القاعة الهدوء المطلق.
"مرحبا، هل أنت إيميليا؟"
استدارت إيميليا بسرعة لتجد شابًا ذا وجه جذاب يقف عند باب القاعة، عيناه تحملان حيرة طفولية وغموض شاب. "نعم، أنا إيميليا. من أنت؟"
الشاب ابتسم قليلاً وأقرب خطوة إليها، "أنا كايل، يسعدني أن ألتقي بك أخيرًا."
وبينما كانت إيميليا تبحث في عينيه عن إجابات، لم تكن تدرك أن هذا اللقاء سيغير كل شيء بالنسبة لها.
أنت تقرأ
الورثة واللعنة
Science Fictionإيميليا جونسون تفتخر إيميليا بماضي عائلتها الغني، ولكنها تحمل على كاهلها لعنة قديمة تتربص بها في كل خطوة تخطوها. كايل ستيفنز صديق إيميليا المخلص، يقف إلى جانبها في رحلتها لكشف أسرار الوراثة المظلمة والتغلب على القوى الشريرة التي تهددهما.