نهاية اللعنة

12 5 0
                                    


كانت الرحلة قد وصلت إلى ذروتها، حيث كانت إيميليا وكايل يقفان أمام باب مخفي في قاعة القصر، باب يعتقدون أنه يؤدي إلى إجاباتهم النهائية. "هل نستطيع أن نفعل ذلك؟" سألت إيميليا بصوت متردد، حيث كانت تحاول تهدئة أعصابها المشدودة.

كايل ضمن يدها بلطف، "نحن سنكون معًا في هذا، مثلما كنا دائمًا."

وبشجاعة، فتحا الباب الثقيل ودخلا إلى الغرفة المظلمة المواجهة لهم. هناك، وجدوا جدت إيميليا واقفة أمام مرآة عملاقة، وهي تبتسم بحزم. "أخيرًا وجدتم طريقكم إليّ." قالت بصوت مهدئ.

إيميليا تقدمت ببطء، "جدة؟ ما هذا المكان؟"

جدتها أومأت بابتسامة حزينة، "هذا هو المكان الذي تعيش فيه لعنة عائلتنا. ولكن الآن، يمكن أن تنتهي."

ومع توجيهات جدتها، بدأت إيميليا وكايل في القيام بطقوس قديمة، تهدف إلى كسر لعنة الوراثة التي ألمت بهم على مر الأجيال. كانت الأمور تتعقد وتتمحور حولهم، لكنهم استمروا بثقة وإيمان في أنهم سينجحون.

وفي لحظة من الإشراق، تلاشت الظلمة واختفت اللعنة بين يديهم. كانت إيميليا وكايل قد نجحا في تحقيق ما عجز عنه أسلافهم، ولم يعد هناك شيء يهدد سلامهم مرة أخرى.

ومع نهاية هذه الرحلة الملحمية، عادت الحياة إلى طبيعتها، حيث كانت إيميليا وكايل أقوى معًا، وأكثر حكمة، جاهزين لبداية جديدة بلا أثر من الظلمات التي مرت بهم.

🎉 لقد انتهيت من قراءة الورثة واللعنة 🎉
الورثة واللعنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن