لقاءات وتساؤلات

21 5 0
                                    


كانت إيميليا تحتضن فكرة أنها ستواجه التحديات بمفردها، ولكن لم تكن تتوقع لقاءًا مثل هذا في هذه اللحظة الحرجة من حياتها. كانت الأفكار تدور في رأسها بسرعة، ولكن كايل، الشاب الذي ظهر فجأة، كان هنا الآن ويبدو أنه يعرف أكثر مما كانت تعتقد.

"كيف تعرف اسمي؟" سألت إيميليا بحذر، حيث بدت الحيرة واضحة في صوتها.

ابتسم كايل مجددًا، لكن هذه المرة كانت الابتسامة أكثر عمقًا، "جدتك كانت تتحدث عنك دائمًا. كنتِ شخصًا مهمًا بالنسبة لها، وكانت تعتبرني صديقًا لها."

إيميليا تتذكر الأيام التي قضتها جدتها وكيف كانت دائمًا محط اهتمامها ومحور حديثها. "لماذا لم تظهر من قبل؟ ولماذا الآن؟" سألت بصوت هادئ.

كايل أخذ نفسًا عميقًا قبل أن يجيب، "لأن الأمور أصبحت خطيرة الآن، إيميليا. هناك شيء عليكِ أن تعرفيه حول هذا التراث الذي ورثته."

أخذ كلام كايل إيميليا بالتأكيد بشكل كبير. كانت تعرف أن هناك شيئًا غامضًا حول تلك اللعنة التي يتحدث عنها الجميع، لكنها لم تكن تتوقع أن يكون هناك شخص يعرف التفاصيل بالضبط.

"أخبريني المزيد، كايل. ماذا علي أن أفعل؟" سألت إيميليا بصوت مليء بالحيرة والاستفهامات.

ولكن قبل أن يتمكن كايل من الرد، سمعوا صوتًا من الخارج، صوتًا يعلن بداية المشوار الذي لم يكن ليتوقعوا أبدًا.

الورثة واللعنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن