الجزء الثاني الفصل الرابع

807 41 24
                                    

«الفصل الرابع »

"صلّ على سيدنا محمد"

ناظرت الساعة لثوان ، لتتحرك بعدما حملت الصغيرة تنزل بها درجات السلم ، لتسأل الدادة عزيزة بعجلة : الاكل أخباره ايه يا دادة.
استدارت عزيزة تطالعها بابتسامة تهتف بعدما وضعت الغطاء علي الرخام : نص ساعة وكل حاجه تكون جاهزة أن شاء الله يا حببتي.

ابتسمت ريم ابنتها تسير ناحية الصغيرة تقبلها بحب ، لتبتسم الصغيرة تردف لها ببرائة : أنت بي بي
( انت حببي )
ضحكت ريم بسعادة تهتف بحب : وأنتِ حبيتي يا أجمل ياقوت عندنا .

ابتسمت ميادة تعطيها لها حينما مدت الصغيرة يدها ناحية ريم ، لتردف ميادة برفق : لاعبيها انتِ يا ريم ، علي ما اعمل العصائر.
هتفت ريم بعجلة : لا متتعبيش نفسك انا هعملها .

هزت رأسها بنفي تردف برحمة : أنتِ تعبانه طول اليوم ، انا كويسة هعملهم انا ، لاعبي أنتِ بس ياقوت .
اومأت تهز رأسها بموافقة ، لتأخذ الصغيرة تسير بها ناحية الحديقة .

التفتت ميادة بتوتر بعد ربع ساعة من تحضير العصائر تهتف بتوتر : أنا مش عارفه متوترة كدا ليه ، مع أن العزومة دي حصلت اكتر من مرة .
ابتسمت عزيزة تربت علي منكبها تهتف بحنان : هدي نفسك يا حبيتي كل حاجه خلصت بفضل الله ، اطلعي أنتِ اجهزي عشان تستقبلي ضيوفك وانا وريم هنجهز كل حاجة اطمني .

هزت رأسها بإيجاب لتسير ناحيتها تقبل رأسها بحب تردف بحنان : ربنا يبارك لي فيكِ يا دادة ، وجودك والله هون عليا هم العزومة جدا .
ابتسمت عزيزة تردف بحب : ويبارك في عمرك يا حبيبتي.

طالعت ببسمة بسيطة ، لتبتعد عنها تسير ناحية الحديقة لتأخذ صغيرتها ، لتبتسم بسعادة حينما استمعت لصوت ضحكات الصغيرة تملأ المكان ، برزت أسنانها الأمامية التي بدأت في الظهور من كثرة الضحك .

لتسير ميادة ناحيتهم بابتسامه سعيدة لتهتف : بتحب تلعب معاكِ يا ريم .
رفعت ريم رأسها تطالعها بسعادة لتجيب بفرحة : انا كمان بحبها جدا والله ، سبحان الله فيها كمية لطافة مش قادرة اتخيلها .

ابتسمت ميادة تربت علي صغيرتها بحنان ، لتميل عليها تحتضنها بحب لتردف بعدما وقفت : هطلع احميها واغير ليها هدومها .
ابتسمت ريم تهز رأسها بموافقة ، لتتحرك ميادة تحت مطالعة ريم للصغيرة تداعبها بحب حتي اختفت من أمامها .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
استدارت تخرج الادناء الأسود الذي احضره زوجها ، تتذكر اعترافها بحبها له بعد طول انتظار منه ، من يومها لا تهاتفه الا ببضع كلمات علي تطبيق الواتساب ، خجولة لكونها ستراه اليوم ، كيف ستطالعه لا تعلم صدقاً لا تعلم .

تنهدت بسعادة تسير ناحية المرحاض لتتوضأ كما اعتادت كلما تذهب خارج المنزل ، ومن ثم تلبس ملابسها بابتسامه بسيطة .

تائهه بين عشقك و قسوتك بقلم مياده وليد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن