Part one

319 42 12
                                    



"على هذه الارض ما يستحق الحياة"

لاتنسو تصويت بالنجمة وتعليق 🤍




فلسطين :وقت الامل

كانت الشمس ساطعة في سماء فلسطين كأنها تقول انه يوجد امل للحرية وسيتحقق هذا الامل بإذن الله تعالى

في ذلك المنزل كانت سلام تتجهز لكي تذهب لوظيفتها وهي تغطية اخبار بلادها ووطنها وتنقلها للعالم الظالم سلام لم تكن فتاة ملتزمة كثيرا على رغم من أنها تقرأ القرآن وتصلي صلواتها لكنها لم ترتدي الحجاب للان ، لكنها تفكر بإرتدائه عندما تكون جاهزة لهذه الخطوة المهمة والكبيرة بنسبة اليها

خرجت من غرفتها بعد ان ارتدت ملابسها التي كانت عبارة عن كنزة طويلة سوداء مع بنطال بنفس اللون وحذاء رياضي ابيض وسرحت شعرها بذيل حصان اغلقت باب الغرفة وكانت ستنزل للاسفل ولكنها شاهدت اخيها الاكبر منها

"صباح الخير اخي الوسيم والجميل "

قالت كلماتها لأخيها سياف سلام تملك اخ واحد فقط اسمه سياف وتحبه كثيرا وتخاف عليه كثيرا ايضا بحكم انه الاخ الوحيد وقد أُسر عدة مرات في سبيل وطنه

"صباح الخير صغيرتي، هيا لننزل حتى لا تنزعج الملكة ليلى "

قاطعهم صوت عندما ارادت سلام الكلام بالطبع كانت امها تنادي بصوت عال لكي يأتيان كالعادة يتأخران بالاستيقاظ

"صباح الخير سيد ناصر الجميل وصباح الخير ملكة ليلى "

نظرت الى والدها ومن ثم سألته ان كان سيذهب لمكان ما ولكنه اجابها بأنه غير ذاهب لتقول له

"اذا ستخرج معي لكي نسير اب وابنة"

"الم يكن لديك تغطية اليوم"

"نعم ولكن بعد ساعتين لذلك ستأتي معي "

ابتسم ناصر لطريقة كلامها هذه وحرك رأسه بمعنى انه موافق بعد خمس دقائق جاءت ليلى بالفطور وكان كأي فطور لعائلة فلسطينية يتضمن اطعمة خفيفة بدأو بالاكل وكانو يتحدثون احاديث عن الممارسات اليومية للاحتلال الصهيوني من تدمير واعتقالات ومصادرة اراضي

"الحمدلله والان ابي هيا لنذهب "

خرج الاب والابنة للخارج وهم يسيرون ويتحدثون وبالطبع بحكم أنَّ سلام تعيش بالقدس ترى محتلين ارضها يعيشون معها بنفس المدينة ويجلسون في بيوت هي لم ولن تكون لهم ابدا

سلام على أوتار الحرب Where stories live. Discover now