Part three

228 28 8
                                    





"اصبحت يتيمة الاب وهو حي كم هذا شعور مؤلم صحيح "

<<شهد الجابر>>







كان صباح في بريطانيا مختلفًا عن كل صباحات القدس وأرضها فلا يوجد مدينة مثل القدس وجميلة كجمالها على الرغم ان بريطانيا جميلة لكنها لن تصل الى جمال فلسطين ومدن فلسطين ابدا

استيقظت سلام وارتدت حجابها بحكم انها محرمة على ابن خالتها فارس ولا يستطيع رؤيتها بدون حجاب كما ان شهد محرمة على سياف كانت تشعر سلام بحنان كبير وشوق للقدس واشتاقت لقبة الصخرة ورؤيتها من امام نافذة غرفتها لكن صبرت نفسها وقالت سنعود يوما للقدس

"صباح الخير سلام"

"صباح الخير شهد هل نمتي جيدا"

"الحمدلله حاولت النوم ونمت لكن كنت افكر "

"في ماذا انا موجودة ان كنت تريدين شخص لتتكلمي معه"

"اوف سلام لماذا ابي يكرهني هل حقا انا لست ابنته الحقيقية حقا يوجد بعض الاباء لا يمكن تسميتهم بأباء " قالت كلماتها ودموع تنزل على خديها

"شهد حبيبتي انظري الي بعض الاباء فقط يكونو بالاسم حتى لو ان والدك لا يحبك ويكرهك لكن انظري للموضوع من منظور اخر يوجد عند ام واخ يحبوك وبالطبع ابنة خالة جميلة مثلي تحبك اعرف ان والدك قاسي وكان يهينك لكن أنت قوية وستصبرين صحيح"

"هل تعلمين انك افضل ابنة خالة حصلت عليها "

"وسأكون افضل اخت زوج ايضا"

"اصمتي "

"حسنا سأصمت وهيا لننزل لقد جعت"

***************

"ام سياف هل رأيتي الاخبار "

"ماذا يا ام فارس ان شاء الله خير"

"لا اظن كانت المذيعة تقول ان الشرطة البريطانية بدأت بالبحث عن شخص الذي قام بالعملية قبل اسبوع في القدس"

"وما علاقة هذا بالشرطة البريطانية اختي"

"كما تعلمين بريطانيا تساعد في الدعم ضد الارهاب لذلك بعد اجراء كثير من تحقيقات تبين ان الفاعل هرب لبريطانيا "

اختنقت سلام بالطعام وهي تسمع حديث خالتها وامها لاحظ سياف هذا وصحح الوضع بسرعة وقام بإعطائها ماء لتشربه

سلام على أوتار الحرب Where stories live. Discover now