تدين مبلغا من المال
~~~~~~
لم تكن فتاة عادية بل كانت ملاكا على هيئة بشر
لشدت جمالها و لطفها
هل يا ترى اذا التقت فتاتنا الصغيرة بالملك الطاغي
سيتغير شيء ؟لا نعرف فالقدر قادرا على كل شيء
بدأت الغيوم بالتفرق لتخرج اشعة الشمس
نضرت دالين الى السماء فرغم ان حضها نحس الى انها
متفائلة بقيت شاردة لوهلة
الى ان قطع شرودها فكرة الذهاب الى منزل السيد مارك
لذا سارعت بالعودة الى بيتها
دخلته بسرعة تضع سلة الورود ارضا و تغير وجهتها
الى غرفة ابيها
" اهلا ، ما بك صغيرتي لما انتي مسرعة ؟ "
سأل والدها الذي ابعد الغطاء عن قدميه ليجلس
على السرير بأريحية
" انا في عجلة من امري يا ابي ، لقد و جدتها "
قالت و البسمة على شفتيها
" ماذا تقصدين ؟ "
سأل والدها بعدم فهم ابنته التي تخرج ثوبا اخر
من خزانتها الصغيرة
" اقصد بكلامي يا ابي ، اني وجدت .. المال الكافي "
" كيف ؟ ومن اين ؟ "
تنهدت دالين من اسئلة والدها التي لا تنتهي
و على خوفه الزائد
" سأخبرك عندما اعود ، اوه لقد تأخرت "
ارتدت ملابسها و التي كانت عبارة عن فستانا
لوالدتها ، كان طويلا يصل الى قدميها و اسفل
و رغم ذلك ارتدته و قامت بطي اكمامه لكي يصبح على
طول يديها الصغيرتين
" حسنا ابي سأذهب ، و لا اوصيك لا تفتح الباب
لأحد حتى اعود "قالت له وهي تتقدم ناحيته تساعده على الاستلقاء
لكي ينام
" حسنا ابنتي ولكن كوني حذرة اثناء خروجكِ "
ابتسمت له و تنحني تقبل جبهته لكي
تذهب ، خرجت من البيت تتجه الى المحل الذي ذهبت
اليه سابقا و الذي يكون بجانب متجر السيد مارك
كان النهار قصيرا بما انه فصل الشتاء
لذا كان عليها الاسراع و الأ فات الاوان
وصلت الى المتجر المطلوب بعد سيرا دام دقائق
" مرحبا سيدي ، هل يمكنني سؤالك ؟ "
رحبت به تتقدم الى المكتب الذي يجلس عليه
" اهلا بكِ مرة اخرى "
ابتسم لها يكمل مسح الاكواب التي تقبع على الرف
" سيدي هل يمكنك ان تخبرني عن عنوان السيد مارك ؟ "
سألته و هي تشبك يديها
و تعض شفتها السفلية بتوتر خائفة من عدم معرفته
بالعنوان" عنوان السيد مارك ؟ "
سأل بقليل من الشك
" نعم ، من فضلك "
ترك قطعة القماش التي كان يمسح بها
و يتقدم من درج المكتب يخرج منها ورقة صغيرة
ليكتب بها المطلوب
" حسنا يا صغيرة منزله ليس بعيدا ولكن عليكي
عبور الغابة و السير مباشرة الى الامام "قدم لها الورقة مع ابتسامة لطيفة
" اوو انا اشكرك يا سيدي من كل قلبي "
" لا داعي لـ الشكر فهذا واجبي "
" وداعا سيدي يجب عليا ان اذهب "
" الى اللقاء ايتها الصغيرة "
غادرة المتجر بكامل سعادتها وهي تقفز
و تدور بمكانها و هي تقول :
" نجحت ، نجحت يا ابي "
جميع العامة ينظرون اليها بأستغراب
فحست انها قد بالغت كثيرا بسعادتها
" اسفة ، اسفة ، اعتذر "
قالت بهمس وهي تنحني لهم
اكتفت بذلك تتقدم ناحية الغابة و لا تعلم ما الذي ينتضرها
من مجهول هناك و هي عازمة على مقابلة
السيد مارك .
• ~~~~~~~~ •
البارت الثالث ✓
لا تنسون التفاعل حتى استمر 🌝
أنت تقرأ
𝐅𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫'𝐬 𝐨𝐛𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧
Fantasy{ O r i g i n a l n o v e l } من الرائع ان العب دور الأب لطفلة تبلغ 16 ربيعاً بينما اكاد انا ان افقد السيطرة على نفسي والأنقضاض عليها بينما تخبرني هي بأن اقرأ لها قصة ليلى و الذئب قبل النوم ربما سأتهور واكون الذئب الذي سيأكل الجدة ~~~~~~ الروا...