PART ( 8 )

787 52 7
                                    

انه نائم فحسب

~~~~~~

كان الملك جالسا في عربته التي قد بدأت السير منذ وقتا

طويل ، ينظر الى الشوارع التي باتت ترى

يستمتع بمنظرا كهذا ، بدأت عيناه تنظران الى تفاصيل القرية

التي ليست بالجميلة بتاتا

التفت الى خادمه الايمن وليام الذي كان يمسح سيفه ليصبح

حادا بقطعة حجرا متوسطة الحجم

" اين توماس ؟ "

فور سماع وليام سؤال الملك ترك ما بيده ليجيبه

" كما سمعت منه انه الأن في منزل المدعو بيتر "

قال له وليام وهو يحني رأسه

كان الحارس وليام من اشد الاقوياء في المملكة هو و اخاه

واين ، رغم انهما هادئان و صامتان الى انهما صارمان ولا يرحمان هذا ما تعلماه من جلالة الملك

" قلت منزل بيتر ؟ مثيرا لـ الاهتمام، اخبر السائق بأن
ينعطف الى منزله "

" حاضر يا مولاي"

استدار وليام يأمر السائق بتغيير الطريق كما طلب ملكه

فعل السائق ما ٱومر به واستدار ليتجه الى منزل بيتر

( في الجهة الاخرى )

مرى كل شيئا بسرعة ، لم تستطع الفهم

كيف ؟  من ؟  لماذا ؟ كانت هذه الاسئلة التي تدور في عقلها

استطاعت رؤيت والدها ملقا على الارض

والدماء تجري من صدره لتغلف الارضية بأكملها

ركضت اليه بسرعة و جثت على ركبتيها تمسك رأس والدها

" ابي ، الم اقل لك لا تنم على الارض ، ستصاب بالزكام "

بدأت بالتكلم معه بتلعثم وكأنه حي ولكن بلا جدوة

رأى توماس دالين التي تتكلم مثل المجنونة
مع ابيها المتوفى

تقدم اليها و انحنى  بجذعه لها ليربت على ضهرها

رغم ان ليس من عادته ان يكون لطيفا مع احد ولكن اختلفت

الامور هنا أن من امامه طفلة تصغره بأعوام عدة

نفرت يده بسرعة و كأنه هو سبب موته

𝐅𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫'𝐬 𝐨𝐛𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن