الفصل الثامن
استغربت رهف من إعطاء الداده لها هذه الشنطه الصغيرة فسألتها رهف إيه اللى فى الشنطه ده فقالت البشمهندس أحمد عطهانى وقالى أخليك تلبس اللبس الموجود فيها ففتحت رهف الشنطه ورأت ما بها فرأت زى السواقين فصدمت وقالت بحزن أنا هطلع ألبسه وهاجى وبعد قليل نزلت وذهبت لتبدأ شغلها ووقفت بجوار السيارة تنظفها وبعد قليل كانت العربيه نظيفه وجاءها من الخلف صوت أحمد فجأه وقال ها خلصت ولا لسه فصدمت من المفاجأه وقالت آه آه خلصت فقال بغرور طب يلا افتحلى باب العربيه ولا هنقف كتير فأسرعت وهى مصدومه وفتحت له السيارة من الخلف فركب وأغلقت الباب ولفت هى الناحيه الأخرى وركبت فقال ليغيظها حلو أوى الزى بتاعك ده ولايق عليك فقالت بحزن متشكرة أوى وبدأت بالقيادة فبعد قليل قال لها باستهزاء لأ سواقتك حلوة مكنتش أعرف إن النصابين بيعرفوا يسوقوا حلو كده فصمتت ولم تتكلم واغاظه عدم نطقها بالكلام فصرخ فجأه وقال أوقف السيارة فتعجبت لهذا وأقفت العربيه وقال لها وهه يمسك كتفها من الخلف بيده بقسوه وقال لها تانى مرة لما أتكلم معاك ترد عليه وتكلمنى فاهم فقالت له متألمه من يده حاضر بس ممكن توحوش إيدك فقبض عليها بقسوة أكثر وقال ده خطأك إنت ولازم تتحمله ويلا كمل وسوق يالا وترك كتفها وكملت طريقها وهى تقول لنفسها أنا إزاى هتحمل كل يوم على كده وشعرت بالاهانه وترقرقت عينيها بالدموع شعرت أن دموعها هتنزل فأغمضت عينيها بسرعه لكى لا يلاحظ وجود دموعها ويشعر بضعفها وبعد قليل وصلوا إلى الشركه ووقفت وقال لها بأمر يلا إنزل افتحلى العربيه ونزلت وفتحت له العربيه فقال لها يلا روح وحط العربيه فى الجراج وخليك هنا ماتمشيش أحسن أعوزك فى أى حاجه فقالت له ماشى بس ممكن أروح بس أى كافيه علشان أفطر فقال لها بالامبالاه ماشى روح ووابقى هاتلى معاك بالمرة علشان أنا كمان مافطرتش وتركها وانصرف وتنهدت وقالت هشتغلك كمان خدامه ونزلت دموعها وقالت يارب اتحمل أنا كل مابقى قريبه منه ببقى خايفه منه وخايفه من نفسى وضعفى إدامه وقلبى وجعنى أوى إزاى أدى قلبى وأحب واحد زى ده كل مابيشوفنى بيهنى أوى وأقدم قلبى له وفجأه خبطت فى طارق فتفاجئ بها ومما ترتديه وقال بأسف أنا آسف على اللى حصل و..... فقطعت كلامه وقالت بابتسامه باهته مفيش داعى للأسف أنا واخد على كده عن إذنك وانصرفت بدون أن تترك له الفرصه للكلام فنادى عليها وقال هشام فلم ترد واسرعت فى مشيها ووقف ينظر إليها بأسف ودخل إلى الشركه .
وعند رانيا سألتها مامتها عن رهف وقالت رهف أخبارها إيه فقالت رانيا هيه كويسه وأنا هتصل عليها النهاردة وأروح لها وأقابلها عاوزه حاجه منى قبل ماأروح الشغل فقالت لأ ياحبيتى خلى بالك من نفسك وابقى سلميلى عليها أوى فقالت لها ماشى ياماما أنا همشى علشان أنا إتأخرت .
وعند على استيقظ مبكراً وارتدى ملابسه واستعد للسفر وقال لأبيه أنا جهزت يابابا وهمشى عاوز حاجه فقال له أول ماتعتر على رهف قولى وبلغنى فقال له فى خبث ده أنا ما هصدق ألاقيها وأبلغك وتركه وانصرف
وعند رانيا وصلت للشغل واتصلت على رهف واتفقوا إنهم هيتقابلوا فى وقت الراحه بتاعة الشغل فى كافيه معين وذهبت بد ذلك رهف إلى الشركه وحضرت معها الوجبه لأحمد وقالت لسكريتيرته ممكن أدخل للبشمهندس أحمد فقالت داليا لها إنت السواق الجديد فقالت رهف أيوه فقالت ثانيه واحدة ودخلت داليا له تستأذن منه وبعد ذلك خرجت وقالت لها إدخل ودخلت رهف وأعطت له الفطار فقال لها إتأخرت كده ليه فقالت له انا آسف إتأخرت علشان الطريق كان زحمه فبدأ يأكل وقال لها بلهجة الأمر روح قول لداليا تطلبلى فنجان قهوة وابقى هاتوهلى إنت وتعالى فصدمت ووقفت مكانها ولم تستطيع الحركه فصرخ بها وقال إنت يا أستاذ سمعت أنا قلت إيه فقالت بخوف حاضر وبسرعه خرجت ونبضات قلبها تسرع وطلبت من داليا القهوه وبعد قليل دخلت له بالقهوة فقال لها وهو منشغل فى توقيع بعض الأوراق حطيها هنا فوضعتها أمامه فرفع عينيه فجأه لها فارتبكت ووقع من القهوه شويه قليلين على كم القميص اللى لابسه وقال لها بانفعال مش تفتح ياأعمى إنت فترقرت عينيها بالدموع وقالت أنا آسف فقام من مكانه وقال بغضب وأسفك ده أعمل بيه إيه القميص وباظ على كده فقالت له بسرعه أنا هروح أجيب لحضرتك قميص من الفيلا وآجى فقال له بغيظ مفيش وقت عندى إجتماع كمان نصف ساعه فقالت له هقدر أروح آجى على طول فكر قليلاً ثم قال وهو يتنهد طب روح ومتتأخرشى عليا فانصرفت من أمامه بسرعه قبل أن يغير رأيه .
وركبت السيارة بسرعه وذهبت بسرعه ووصلت إلى الفيلا وقالت الحمد لله متأخرتش وبسرعه دخلت إلى الفيلا وصعدت إلى غرفته ونظرت إلى جميع الغرفة وتأملتها وبسرعه ذهبت إلى الدولاب ونظرت إلى جميع القمصان واحتارت تختار أنهى لون فاتصلت عليه ورد عليها بضيق نعم فيه إيه فقالت بتردد مش عارفه أختار أنهى لون فقال لها بسرعه هتلاقى عندك قميص لونه لبنى هاتيه وتعالى بسرعه فقالت بسرعه آه لقيته وهاجى على طول وبسرعه وضعته فى شنطه كانت أمامها وذهبت وركبت السيارة مسرعه وبعد قليل وصلت وركنت السيارة على جنب وصعدت بسرعة وفى أثناء صعودها بسبب سرعتها رجلها اليمين التوت ووقعت عليها فتحاملت عليها وصعدت واستأذنت ودخلت عليه فقال لها بسرعه هات القميص فجريت عليه وأثناء جريها هو اقترب منها فجأه ليأخذ القميص فوقعت بين أحضانه بسبب رجلها فأمسكها من كتفيها ونظر إلى عينيها وتأملها باستغراب فارتبكت وزادت نبضات قلبها بسرعه وشعر هو أيضاً بشعور غريب وقال فى نفسه إيه الشعور اللى بحسه ده مش عارف فقالت بارتباك أنا آسف فتركها فجأه فاختل توازنها وكانت ستقع على الأرض فلحقها هو ووضع ذراعه على ظهرها وأوقفها ونظر إلى عينيها وقال مش تحاسب كنت هتقع تانى فقالت مترددة أنا أنا آسف مرة ثانيه فرفع يده من على ظهرها وقال طب يلا بسرعه إدينى القميص علشان ألبسه فخلع قميصه أمامها فارتبكت وقالت حضرتك هتغير هنا فقال آه مفيش وقت ناولنى القميص وناولته القميص وهى تتحاشى أن تنظر إليه فلاحظ ذلك وقال باستهزاء مالك مكسوف منى ولا إيه إنت مش راجل زيى زيك فقالت بتردد آه طبعاً فقال أحمد ناولنى البدله بسرعه فناولته وقال لها يلا ساعدنى على لبسها فاقتربت بتردد منه وساعدته على لبسها فرتجفت يديها وألبسته البدله وامسكت بطرفى البدله من الأمام ووقفت تتأمله للحظات وكانت يديها على صدره وشرددت فى عينيه وهو أيضاً فعل مثلها وعاود هوا نفس الشعور بالأستغراب وبعد دقيقه من تأملهم فى بعض رن هاتفه فارتبك وقال بيستعجلونى أكيد على الأجتماع وتركها وانصرف مصدومه من مشاعرها التى شبه أنها صرحت بها وأفاقت من شرودها على رن هاتفها وكانت رانيا ففتحت عليها وقالت يلا يا بنتى أنا طلعت من شغلى هنتقابل فى نفس المكان فقالت بشرود ماشى أنا حالاً نازله أهوه
وعند على وصل إلى القاهرة وقابل شريف ففى شقته وسأله شريف ها هتعمل إيه فقال أنا هقلب الدنيا عليها من بكرة أنا لولا إن جاى تعبان كنت بدأت أدور عليها دلوقتى فهز شريف رأسه موافقاً.يتبعع
أنت تقرأ
رهف والعذاب 🔥🔥
Bí ẩn / Giật gânالحب دائماً ما يأتى صدفة وساعات بيبقى أجمل صدفة وساعات كتير بيبقى العكس ويبقى سبب لشقاؤنا ومعانتنا فى حياتنا . وفى هذة الرواية سنعرف إذا كان الحب سبب لسعادتنا أوالعكس للألم والوجع🔥💔...