الفصل الثالث 3

85 2 0
                                    

الفصل الثالث :
وصلنا إلى أن صدمت رهف وكان مغمى عليها ونزل إليها صاحب العربية مسرعاً وحاول إفاقتها ولم تفيق فحمله بين ذراعيه ووضعها بداخل العربيه واسرع بها إلى أن وصل إلى فيلا فى مكان هادىء وفتح له البواب الباب ودخل بسيارته مسرعاً ونادى على البواب قائلاً اتصل بالدكتور أسامه بسرعة فهرول إليه البواب خير ياطارق بيه وشاهده وهو يحمل رهف بين ذراعيه وأسرع بها إلى الداخل وهو ينادى داده فاطمه داده فاطمه وجاءته مسرعه وهى تقول خير يابنى فيه إيه ومين ده فقال لها أنا صدمته بالسيارة وأنا جى دلوقتى وما فقشى لغاية دلوقتى فقالت له الدادة طب حطه هنا على الكنبه فقال لها لأ أنا هاخدة على فوق فى الأوضه الفاضيه ولسه هيصعد عل السلالم صدم عندما رأى شاب طويل القامه وهو شقيقه الأكبر وهو ينزل من على السلالم واضعاً يديه فجيوب بنطلونه قائلاً باستغراب فيه إيه ياطارق فقال طارق واحد خبطه بعربيتى وأنا كنت بكلمك فى التليفون قال ذلك وصعد برهف إلى فوق فأوقفه أخوه بقسوة مرحتش بيه مستشفى ليه ليه جبته هنا إحنا نعرف عنه حاجه عشان تجيبه هنا فقال طارق باستغراب بس ياأبيه خفت هدخل فى مشكل وسين وجيم فقلت أجيبه هنا فقال له أخيه بغضب واحنا نعرفه منين ده ثم إن لازم تتحمل نتيجة أفعالك دى و .....فقطع عليهم كلامهم البواب وهو يقول الدكتور أسامه وصل يا طارق بيه فنظر طارق إلى أخيه ثم قال بضيق عن إذنك وصعد برهف ووراؤه الدكتور أسامه وخلفهم الدادة فاطمه ووقف ذلك الشاب الطويل صاحب العيون الحادة هو شاب مملوء بالكبرولا يثق فى أى شخص بسهوله وبعد قليل نزل الدكتور أسامه وهو يتحدث مع طارق قائلاً ماتخافش عليه إن شاء الله هيكون بخير دى خبطه بسيطه وهاتله العلاج ده وانصرف الدكتور أسامه بعد ذلك .ونظر طارق إلى أخيه الأكبر قائلاً أبيه( أحمد) مش هتبطل القسوة دى مع شخص مريض فقاله بتحدى قصدك تقول مع واحد ماتعرفوش وجايبه كده عادى بكل ثقه رغم إنك عارف إن إحنا مابندخلش أى حد وخلاص الا لما نكون واثقين فيه كويس أوى فرد طارق بنرفزه بس دى حاله طارئة فقال له بغضب إنت إزاى تكلمنى بالأسلوب ده وتعلى صوتك عليه فقاطعه طارق وهو يقول بس يا أبيه دا واحد محتاج مساعدة أسيبه يعنى فقال أحمد بغضب أكثر كنت وديه المستشفى أنا مش ناقص مصايب تتحدف علينا فقال طارق بس أنا اللى أخطأت فقاطعه أحمد قائلاً بنرفزة يبقى كنت وديته المستشفى واتحملت خطأك كان طارق هيتكلم لسه فقال أحمد بضيق كفايه كلام فى الموضوع دة وتركه وانصرف إلى مكتبه فتأفف طارق بضيق قائلاً مش عارف جبت القسوة دى كلها منين فقاطعته الدادة فاطمة قائله بحنيه ماتزعلشى من أخوك الكبير يا طارق يابنى تلاقى بس حاجه مضايقاه فى الشغل ولا حاجه فقال طارق تصرفاته معظمها بقت بقسوه ومكنشى بالقسوة دى ثم صمت قائلاً اعملى أكل وجهزيه وهاتيه فى أوضة الشاب اللى فوق أنا هطلعله وصعد بالفعل إلى حجرة رهف ودخل ووجدها نائمة مثل الملاك فجلس بجانبها وبعد قليل فتحت عينيها وقالت رهف آه راسى وجعانى أوى وتحسست رأسها فوجدت عليها شاش وتلفتت حولها ونظرت إلى طارق بدهشه أنا فين وأنت مين ؟ فابتسم لها وهو يقول حمد لله على السلامه كده تقلقنا عليك أنا اللى خبطتك بالسيارة وفوجئت بيك أدامى ومعرفتش أسيطر على الفرامل من ظهورك غفلة أدامى فممكن بقى تسامحنى وانت هنا فى بيتى
فقالت فى نفسها ياه ده هوه كمان يحسبنى ولد طب الحمدلله علشان أبقى فى أمان منه فقطع سرحانها مع نفسها قولى بقى إنت أسمك إيه فقالت رهف بتردد أنا أنا اسمى اسمى هشام فابتسم طارق قائلاً تشرفت بمعرفتك ياعم هشام وأنا أسمى طارق ورغم إن معرفتنا كانت فى شىء مش كويس بس الحمد لله وأنا سعيد بمعرفتك و قطع كلامه طرق على الباب ودخلت دادة فاطمه جايبه صينيه مملوءه بالأكل ووضعتها على السرير أمام رهف وقالت لها الدادة حمدلله على سلامتك يابنى يالا كل إنت أكيد جعان فشعرت رهف بالفعل بالجوع وتذكرت أنها لم تأكل منذ الصباح فقال طارق يالا أتفضل كل وأنا هشوف عم عبدو البواب جاب الدواء ولا لأ وتركه وانصرف فجلست على السرير لتأكل .
وفى مكتب أحمد كان يتحدث فى التليفون بعصبيه وسمعه طارق من خارج الباب فقال طارق فى نفسه أنا مش عارف هتبطل العصبيه اللى إنت فيها إمتى ثم نادى على البواب فجاءه يجرى وهو يقول أناجبت العلاج أهو فابتسم طارق قائلاً شكراً ياعم عبدو ثم نادى طارق بصوت عالى دادة فاطمة فقالت وهى تنزل من على السلالم أيوة يابنى قالها اتفضلى العلاج واديه لهشام لما يخلص أكل وأنا هطلع أوضتى أنام وتركها وانصرف .
وفى صباح اليوم التالى استيقظت رهف وهى تشعر بدوار وقامت من على السرير ودخلت الحمام وبعد قليل خرجت ثم سمعت طرقاً على الباب فقالت ادخل فدخلت الداده فاطمة وجايبه ليها الفطار وقالت لها بحنيه عامل إيه يابنى النهاردة فقالت بتردد أنا أنا كويس أوى الحمد لله أن جبتلك الفطار علشان تفطر وتاخد العلاج فشكرتها رهف وجلست لتفطر وتركتها الدادة وانصرفت . وبعد أن انتهت من الأكل دخلت إلى الحمام لكى تغسل يديها وخرجت بعد قليل وفى يدها المنشفه ورفعت رأسها فجأة وصدمت عندما رأت .

يتبعع

رهف والعذاب 🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن