7

520 57 20
                                    









بارت جديد
تصويت + كومنت
عشان نزول البارت القادم
في حال وجود أخطاء إملائية
ارجو التعليق عليها لأقوم بتصحيحها












_________________________________________



تململ أسود الشعر بسريره لقد ازعجه الهواء البارد الذي يدخل من نافذته تنهد بإنزعاج و نهض حتى يحكم إغلاق النافذة

ليقابله الشعر الوردي و هو يتدرب بالساحة رفع حاجبه بهدوء و هو ينظر لحركاتها لقد كانت جيدة لكنها تحتاج الى تدريب أكثر

اغلق نافذته و عاد الى سريره لقد كان مكتبه الضخم يحتوي على غرفة نوم سرية فهو يقضي حياته كاملاً في هذا المعسكر فبرأيه من الضياع العودة للمنزل عليه ان يرهق ذاته حتى يعلم ما معنى الراحة

استلقى و هو ينظر الى السقف بصمت كانت أفكاره تأخذه الى مكان بعيد متناسياً نومه

أتى لرأسه فقط خيال شاب بشعر طويل و لم يكن سوى جندي البحرية عيناه نظرت بفراغ لقد افتقده حقاً

نهض من مكانه و اتجه الى مكتبه أمسك هاتفه الأرضي و اتصل بعدّة أرقام دقائق و سمع صوته الهادئ ينطق بسلاسة « مرحباً » ابتسم ساسكي بخفة و اجاب بصوته العميق « كيف حالك إيتاشي »

سمع نبرته التي تغيرت للحماس و هو ينبس بكلمات الاشتياق العديدة « ساسكي اخي الصغير الذي احب اقسم انني اشتقت لك لما لم تأخذ إجازة لأجل عيد الميلاد لقد فعلت فقط لقضائه معك اخي »

تذمر الأصغر قائلاً « و كأنه آخر ميلاد نقضيه معاً لا تقلق ايتاشي في المرة القادمة » احس بعبوس شقيقه من خلف الهاتف و هو يتحدث بلكنة هادئة « حسناً »

تنهد ساسكي بهدوء و قال « ايتاشي لن تتركني صحيح » اتاه صوت شقيقه السريع « كلا ساسكي مالذي تهذي به » ضحك ساسكي بسخرية و اجابه و هو يسخر منه « يا غبي أقصد بأنك لن تتركني و شأني اعلم افعالك » ضحك شقيقه الأكبر من خلف السماعة و قال « لا اعلم يا ساسكي لكنني مشغول رغم ذلك سآتي لرؤيتك في رأس السنة »

همهم له ساسكي بهدوء و قال « لن أدعك تتأخر عن أعمالك اراك لاحقاً ايتاشي » اتاه صوت شقيقه و هو يهمهم قائلاً « اراك لاحقاً ساسكي »

اغلق الخط و نظر نحو باب مكتبه فقد طرق بابه بهدوء و حذر و يبدو ان الذي يطرق الباب كان متوتراً و متردد
اتجه بدوره نحو الباب ليفتح بقوة و إنزعاج ليقابله شكل تلك المجندة ذات الشعر الوردي و هي تحمل خوذتها بيدها

وقفت المجندة الوردية امامه مباشرتاً بينما كان هو الذي يعبس بوجهها بعد ان فتح الباب و فاجأها بحركته لينطق بصوته المهيب « ما الامر ايتها المجندة » نطقت بتوتر « س سيدي ه هل لي بطلب منك » رفع حاجبه بسخرية فكيف لمجندة صغيرة الرتبة و جديدة في المعسكر ان تتحدث مع الجنرال بهذه الكلمات و تطلب طلبات منه رغم عدم معرفته بطلبها لكنه همهم بنبرة منزعجة « هنن »

Tame the pampered حيث تعيش القصص. اكتشف الآن