هارونو ساكورا فتاة وحيدة لعائلتها
ضعيفة الشخصية و خجولة يتم التحكم بها من قبل الجميع و كره والداها هذا الحال فهي ضعيفة و خجولة جداً و بهذا الزمن لا تنفع هذه الصفات لتتعايش مع الذين من حولها و إلا سيتم التنمر عليها و التحكم بها كما يحدث الآن
لذا ق...
كانت تجلس بمنزلها لقد طلبت إجازة أخيراً على الأقل ليوم واحد لكنها ندمت حالياً على قرارها فهي لا تملك صديقات حتى صديقتها اينو الخنزيرة التي تعرفت ساكورا عليها بالمعسكر قد اخذت اجازة مع خاطبها ساي ليسافرا الى فرنسا حتى يشتريان فستان زفافها
تنهدت و هي تستلقي بسريرها بملل « حياتي مملة » عبست و هي تنظر للسقف بصمت كانت تقضي معظم وقتها بالعمل متناسية عالمها الخارجي لقد كرهت هذا فعلاً
نهضت من سريرها بتكاسل و توجهت لحمامها الملحق أخذت دوشاً سريعاً و دافئ و خرجت ترتدي ملابسها ارتدت بنطال اسود مع سترة فرو بقلوب سوداء
قامت بربط شعرها على شكل ذيل حصان و تركت خصلات متناثرة على جبهتها و رشت عطرها المفضل ثم حملت حقيبتها و نظارتها السوداء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اخذت مفتاح سيارتها و هاتفها و توجهت خارجاً اقفلت باب منزلها الضخم و هي تتنهد بخفة و تدندن بهدوء لقد كانت تريد ان ترفه عن نفسها لكن و اللعنة ليس لديها مكان ترفه عن نفسها فيه
تنهدت و فكرت بالذهاب لمنزل عائلتها حتى تذكرت ان امها في المستشفى كونها مديرته و والدها في مكتبه العسكري ادارت عيناها بملل و هي تركب سيارتها بصمت « اين اذهب؟ » حادثت نفسها بهدوء
قادت سيارتها نحو إحدى الحدائق لكن هيهات كان الملل يكتسح قلبها و دماغها تشعر بالكره عالمها فارغ لا تملك شيئ مسلٍ
تنهدت بخفة و هي تقود سيارتها نحو البحر المكان الوحيد الذي غالبا ما تقضي وقتها به تمتمت بهدوء و هي تنزل من سيارتها بهدوء الهواء البارد ضرب وجهها و لعب بخصلاتها الوردية النقية « في الأخير تدرك أنك لا شيء مجرد وقت أو ملل أو كومة مشاعر سخيفة »
جلست بهدوء على الكرسي الذي يقابل المياه و الأمواج و هي تنظر بصمت لقد كانت الساعة الواحدة ظهراً لكن يبدو الأمر و كأنها الساسة مساءً السماء ملبّدة بالغيوم و الضوء خافت و وحشة الهدوء و الصمت تملئها
