41

368 47 34
                                    










بارت جديد
تصويت + كومنت
عشان نزول البارت القادم















_________________________________________

في قلب القاعدة العسكرية الكبرى حيث تلتقي أشعة الشمس بألوان العالم اجتمع الجنود في ساحة العرض كان الهتاف يعم الأجواء بينما كان الضباط يتبادلون نظرات الفخر والاحترام، اليوم هو يوم استثنائي حيث سيتم ترقية الجنرال أوتشيها ساسكي أعظم جنرال و أقواهم إلى رتبة مارشال

وقف ساسكي في مقدمة الساحة الضخمة مرتديًا زيه العسكري الأنيق عينيه السوداوين المليئتين بالحدّة و الثقة كانت تنظر إلى العساكر و الجنود بدقة كما إعتاد يحلل بنظراته الأشخاص و حالاتهم

ما كان يرهقه هو إدراكه تمامًا أن هذه اللحظة ليست مجرد تتويج لجهوده أو شيئ سيجد به الرضى بل هي مسؤولية جديدة تتطلب منه العمل و الجهد أكثر مما سبق

تقدم قائد من القيادة العُليا ذو شخصية مهيبة نحو المنصة الكبيرة رفع صوته ليخترق هتافات الجنود و هو يقف بثبات قائلاً « اليوم سنحتفل بإنجاز ثاني لأعظم ما نملك و أفضل رجال السلطة الموجودين و نحن ممتنين على أنه يضع حياته و دمه و عرقه و دموعه لأجل الوطن، الجنرال اوتشيها ساسكي الذي قاد الكثير من المهام التي لا تحصى، و الذي أظهر شجاعة لا مثيل لها، سيتولى الآن مسؤوليا أكبر و سيأخذ منصبه الذي يستحقه كـ مارشال »

انطلقت هتافات الجنود مرة أخرى بينما كان ساسكي يستمع إلى كلمات القائد تتردد في عقله ذكريات المعارك والأصدقاء الذين فقدهم و عائلته أمه و أبيه و شقيقع الأكبر لقد تذكر تلك اللحظات الصعبة و كيف كان دائمًا يسعى لحماية وطنه و سمعته

نظر نحو الملئ مجدداً بعينيه الثاقبة ليلمح شعرها الوردي و هي تقف هناك مرتدية زيها الطبي و هي تضع يديها بجيبها مبتسمة بإتساع

لسبب مجهول شعر و كأنها بمكان عائلته لقد كانت تلوح له الآن مبتسمة بنقاء و طريقة لطيفة و كأنها طفلة مبتهجة له أكثر منه

هز رأسه بخفة و هو يبتسم بهدوء و تمتم لنفسه « انها بالفعل طفلة » سكت لبرهة و أعاد نظره نحوها ليكمل و هو يبتسم لها بخفة « طفلتي انا » تمتم بصمت و هو يهز رأسه رداً لتلويحها

وقف جميع المسؤولون عن القيادات العُليا امامه و هم ينظرون له بفخر لقد شعر بالشجاعة ة استقام و هو يشد كتفيه لتبرز عضلات صدره عن غير قصد لقد كان يمسك بقبعته العسكرية شامخاً

تقدم أحد القادة و هو يمسك بشارة ساسكي الجديدة
عندما تم تسليم الشارة الجديدة له، شعرت يده بثقلها كانت رمزية كبيرة

وكانت تعني أن المستقبل يعتمد عليه أكثر من أي وقت مضى نظر إلى الحشد و رأى في عيونهم الإيمان و الثقة قال بصوت هادئ وثابت « هذه الترقية ليست لي وحدي ، هي لكل جنودي و عساكري الذين وقفوا معي و بجانبي،لكل من بذل جهده من أجل الوطن و لكل..»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Tame the pampered حيث تعيش القصص. اكتشف الآن