𝐖𝐂𝐎𝐌𝐄 𝐓𝐎 𝐌𝐘 𝐍𝐎𝐕𝐄𝐋☻︎
.
.
.
.
.
𝔈𝔫𝔧𝔬𝔶𝔞𝔟𝔩𝔢 𝔯𝔢𝔞𝔡𝔦𝔫𝔤 ㋛︎
وافقة تبحث عن زيها الموحد في خزانة الملابس تلك التي هي عبارة عن رواق كبير ذو تصميم فاخر تنتقي زيها المدرسي الموحد إلى أن دخل أحدهم عليها دون سابق إنذار
-جونكوك يا رأس المؤخرة اللعين أخرج ألا ترا أني عارية!
نطقت صارخة في وجه ذلك الواقف بدون حراك مع الملامح الباردة التي اعتادت على رؤيتها أمام محياها كل صباح
-تتكلم و كأنني لم أكن فوقها البارحة فقط... حمقاء.
أنها كلامه مع ابتسامة ساخرة على محياه و أغلق الباب دون كلمه أخرى من عنده
-تبا لك أيها اللقيظ، اعد ما قلته مجددا و سنرى!
أنهت كلامها مع صرخة مدوية جعلت كل من في المنزل يقفز فزعا
أكملت إرتداء ملابسها و نزلت الدرج لتناول فطورها و الإتجاه المدرسة او مستشفى الأمراض العقلية كما تسميه هي، ما إن اقتربت من الطاولة حتى حاوطت ذراعيه خصرها النحيل من الوراء جاذبة إياها إلى صدره العريض
-لقد سمعتُ ما قلتِه قبل خروجي، ألم نتفق عن الشتم من قبل قردتي؟
همس عند أذن تلك المتصنمة مكانها من شدة الفزع
-ألن تجيبي؟
قال متسائلا ولكنها لم تجبه مما جعله يستغرب
-جيني، إعتدري فهذا أفضل لك.
حسنا، سأعتذر بطريقتي...
إلتفتت ذات الشعر الفحمي إليه مقربة ثغرها مع شفتيه الكرزية ليلتحما معا في قبلة دافئة جعلت الفراشات تحوم في معدته ما إن حاولت أن تكمل خطتها حتى أمسك بقدمها مانعا إياها من ظربه إلى معدته و قد ازدادت وتيرة ضربات قلبها لأنه جعل القبلة اعنف من السابق واضعا يده في نهاية ضهرها مثبتا إياها أما هي فقد تخدرت بالكامل، فصل قبلتهما لإحتياجهما للأكسجين
-إبتعد! عاهر،
-حيلك تلك لم تعد تنفع معي جون...
قال يرمقها ببسمك إنتصار إرتسمت على محياه أما هي فإبتعدت عنه متجهتا للطاولة تمرر يدها على ثغرها المنتفخ تمسحه بإنزعاج بسبب خطتها التي فشلت فشلا ذريعا و تبعها هو الآخر يجلس على الكرسي يرتشف من قهوته أما هي فأخذت تأكل من كل شيئ كعادتها، لاحظت نظره إليها و هي تأكل لذلك إنزعجت من نطراته فهي تكره أن يناظرها أحد و هي تأكل
-جونكوك، أزح بنظرك عني
-و من قال أني أناظرك من الأساس جون؟
أنت تقرأ
𝗨𝘀𝗲𝗳𝘂𝗹 𝗟𝗲𝘀𝘀𝗼𝗻||𝗝𝗲𝗻𝗸𝗼𝗼𝗸✔︎
General Fiction-دَرْسٌ مُفِيد- -كَانَ سِرًّا مَخْفِيّاً عَلىَ النَّاسِ. لم اتوقع ليوم أن زوجي سيكون مدرس العلوم بثانويتنا، لوهلة ظننت أني في حلم. -غريب حقا! إلى الآن لازلت أفكر... كيف فعلتها؟ كيف وقعت في حب شخص يكبرني بعشر سنوات أو أكثر -إقسباسات- -يا لها من...
