«إِذَا كُنْتَ تُرِيدُ مِنْ جِيِنِي أَنْ تُسَامِحَكَ قُمْ بِمُشَاهَدَةِ
أَبْطَالِ التَّايْتِنْز مَعَهَا🐾»
.
.
.
.دخلت من بوابة القصر الكبيرة حيث قرع قلبها الطبول بمجرد رأيتها طفلها يحبو إليها، تجمعت الدموع في مقلتيها لتسرع إليه حيث حملته لأحظانها تقبل كل إنش منه، تتذكر بأن آخر مرة رأته كانت تظع له الوسائد كداعامت لكي لا يسقط وهو جالس
-هل اشتقت لأمك صغيري..؟
تحدثت بصوتها المهزوز لتبتسم فورما احست به يعانقعا هو الآخر بيديه الصغيرة وكم بدى المشهد لطيفا لذاك الواقف هناك يناظرهما ببسمة قد عكست اشتياقه لهذا المنظر
-ماما.. ماما
نطقها بشكل سليم و بدون صعوبات، لتقهقه وسط دموعها هو ايضا لم يكن يتكلم بشكل سليم آخر مرة رأته فيها، لا احد يشعر بساعدتها الآن
-آسفة.... تركتك وحدك عزيزي
اردفت تظمه اكثر لحظنها تستنشق رائحته برحبة صدر، ربما لن يعرف هذا الإحساس سوى أم تحب اطفالها أوليس.؟
-at midnight-
حل الليل حيث ان الكل نائم بهناء بعد يوم طويل ولكن القمر سلط ضوءه على تلك الغرفة المظلمة التي لم ينم اصحابها بعد ولازالو يتابعون ما يظنه البعض تفاهات
-تين تايتينز إنطلقو
اجل يا سادتي لقد اجبرته على ان يشاهد معها الرسوم المتحركة لتسامحه والابله قبل طلبها، عيناه تكاد تغمض من شدة النعاس الذي يراوده ولكنه مجبر على ذلك، اما الاخرى فحتما سعادتها لا توصف
-جيني انا في الثالثة والثلاثين من عمري وتطلبين مني مشاهدة هذه الرسوم المتحركة..؟ ليته كان سبونجبوب على الاقل كنا سنستمتع
بتملل اردف لتصفعه الاخرى صفعة خفيفة على وجهه
-لقد اخبرتك اننا سنشاهد سبونجبوب غدا و انت وافقت
أنت تقرأ
𝗨𝘀𝗲𝗳𝘂𝗹 𝗟𝗲𝘀𝘀𝗼𝗻||𝗝𝗲𝗻𝗸𝗼𝗼𝗸✔︎
General Fiction-دَرْسٌ مُفِيد- -كَانَ سِرًّا مَخْفِيّاً عَلىَ النَّاسِ. لم اتوقع ليوم أن زوجي سيكون مدرس العلوم بثانويتنا، لوهلة ظننت أني في حلم. -غريب حقا! إلى الآن لازلت أفكر... كيف فعلتها؟ كيف وقعت في حب شخص يكبرني بعشر سنوات أو أكثر -إقسباسات- -يا لها من...