~اتفاقية زواج~🔞 b×b
يتورط بارك جيمين في زواج مرتب من شاب رغم أنه مستقيم من قِبل أسرته لإسعاد والده المصاب بمرض القلب ، لكن في ليلته الأولى مع زوجه يجبره على الخضوع لعقد سري بينهم.
الفكرة مأخوذة من مسلسل اندنوسي لكن بأحداث مختلفة...
∆جيكوك∆
∆/المسي...
يجلس في غرفته بعد وصوله لمنزله مفكرا في كلام أب طليقه..رغم محاولاته لنسيان الأمر إلا أن تلك الكلمة لم تمحى من عقله 'مخنث'......... "ما الذي يقصد بها بحق الجحيم؟"هذا مانبس به جيمين بخفوة عندما أنهكه التفكير العميق... تنهد بقوة مغلقا عينيه مرتميا بجسده فوق السرير ساحبا هاتفه فاتحا إياه محدقا بالصورة الوحيدة التي التقطها منذ شهر لجونغكوك عند نومه بسبب عدم تحمله لوداعته و بهاءه ذلك الحين..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بقي يحدق في تلك الملامح الفاتنة الجميلة و يحفظ كل شبر منها و يمسح عليها من فوق الهاتف راسما ابتسامة صغيرة على وجهه... ذلك الوجه الناعم البديع... تلك الهالة اللطيفة التي تنبعث من الأصغر..تلك البراءة و الرقة..كلها تفاصيل تعبث بقلبه و تنهكه... هو لا يعلم متى تكونت كل هذه المشاعر أو متى اجتاح الشوق قلبه...إنه يشتاق لجونغكوك..قلبه يعترف بذلك..و لكن عقله ينكر... فهذه عشرة أيام مرت منذ سفره و قد انفطر قلبه بسبب مشاعره و شوقه للأصغر فماذا سيفعل بعدها و هو قد طلقه..؟ زفر بقوة متخلصا من الكتلة التي احتلت صدره ثم أغلق هاتفه و استقام بنية الذهاب للاستحمام ليريح نفسه قليلا و لكن أوقفه هاتفه الذي صدح رنينه في كامل أرجاء الغرفة..انزعج جيمين و التقط هاتفه مجيبا عن المتصل به.. "نعم يونغي هيونغ ماذا تريد؟
"جيمين..لقد قام جيون بسرقة أسهم الشركة!"
احتلت الصدمة تعابير وجهه و تسارعت دقات قلبه غضبا ما إن سمع ما قاله: "ماذا؟كيف بحق الجحيم...!!!؟؟" نبس بحنق..
..................
ما إن كان جونغكوك سيتكلم حتى عطس تايهيونغ بقوة مسببا فزعهم و لكنه سرعان ما اعتذر خجلا من ما صدر منه و ذلك كان سببا لانتشار ضحكات و قهقهات الأصغر فجأة و التي ملأت صداها الغرفة و انتقلت إلى أصدقاءه الذين بادلوه و قد احتلتهم الفرحة لرؤيته مبتهجا مرة أخرى.... "تسعدنا بهجتك جونغكوك نتمنى أن تدوم للأبد.." قال سوكجين...
نظر لهم جونغكوك بعيون ممتنة ثم زفر بخفة قائلا: "أنا آسف يا رفاق لأني جعلتكم تشعرون بالسوء بسببي...و لكني لم أرد حقا أن أثقلكم بهمومي و أحزاني التي لا تنتهي..لم أرد أن أكون سبب تعبكم أو حملا ثقيلا على كاهلكم...ليس الأمر أنني لا أثق بكم أو أنني ما عدت أعتبركم عائلتي..فأنتم ستبقون دائما و أبدا عائلتي الصغيرة التي لن أتخلى عنها أبدا..و لكن أنا حقا لا أريد أن أشغلكم بمشاكلي..أ.أنا...أ.أنا...أنا حقا أحبكم..ل.لا تتخلوا عني أبدا.." ترقرقت عينيه و لمعت بسبب الدموع و لكنه سرعان ما وجد نفسه محاصرا بين يدي أصدقائه في عناق جماعي.. "لا تقلق أبدا بعد الآن فنحن مستعدين لاستقبال كل من أحزانك و آلامك بصدر رحب...فأنت لست بحمل و لا بعبئ ثقيل فأنت صديقنا جونغكوك الذي سنكون بجانبه إلى الأبد.." قال هوسوك و هو يمسح على شعر صديقه الناعم بخفة...
