القصة : تتزوج كاتبة روايات من رجل اعمال فتحدث صراعات وتحديات بين ابناء الزوجين بسبب إختلاف مساراتهم المهنية، بحيث ان لابنائها صلة بالاجرام اما ابنائه فهم في خدمة الدولة.
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
ضوء خافت، ديكور أنيق، موسيقى هادئة، شامبانيا، شموع، زهور بيضاء، جميعهميعززون الجو الرومانسي داخل ذلك المطعم الراقي حيث تم اختيار طاولة بزاوية مظلمة للحفاظ على الخصوصية.
كانت جيزيل ترتدي فستان طويل بسيط من خياطتها مع حذاء مريح بدون كعب وحقيبة صغيرة تتناسب مع اطلالتها التي تضفي لمسة انثوية عفوية.
في حين ان مينغيو كان يرتدي بذلة رسمية بدون ربطة عنق فاتحا اول الازرار مع ساعة فاخرة على معصمه وحذاء جلدي، هو لا يبالغ فيما يرتديه لكنه يمتاز بذوق رفيع.
لقد احببت المكان جدا اردفت جيزيل بينما تمسك يد خطيبها الذي قابلهابابتسامة " لكن لما لم تخبرن اننا سناتي الى مكان مثل هذا على الاقل كنت ارتديت شيء اجمل"
مينغيو: تبدين جيده بهذا النوع من الملابس والاهم انك تشعرين بالراحة فيها
جيزيل: اجل انها حقا مريحة
مينغيو: صحيح متى ياتي اخيك تعرفت عليك منذ مدة طويلة وللان لم اقابله حتى انه لم يكلف نفسه بالحضور الى حفلة خطوبتنا وإلى المجالس القضائية الخاصة باختك
جيزيل: لقد أثرت عليه القضية كثيرا للان مازال يبحث في الامر
مينغيو: لكن أنجي قبل أن تنتحر اعترفت انها لم تغتصب بل فعلت ذلك بارادتها
جيزيل: هل تصدق فتاة بعمر 16 سنة واضح انها كانت مهددة
مينغيو: ماذا عن حادثة هروبها من التحقيق، شخص بريء لا يفعل ذلك
جيزيل: اختي اعرفها جيدا هي مستحيل تفعل شيء كهذا بارادتها، وكما رأيت سجلها الدراسي نظيف جدا وعلاماتها كلها ممتازة أتذكر كنت اترجاها كي تتوقف عن الدراسة وتدردش معنا قليلا لكنها لا ترغب بتضييع دقيقة من وقتها لا تملك صديقات ولا تجيد كيفية الاستمتاع واللهو.
