—
مع ان الطعنة للحين توجعني الا اني صرت استجمع قوتي واوقف ، وهالشيء طبعًا طبعًا سبب عقد وصدمات نفسية لمحمود !
لذلك ، الحين وبعد ما شافني واقف
مسكني وحشرني عند الجدار ثم بدأ يلكم فيني
جيت بوخره عني لكن ما عندي الا يد وحدة .. وماسكها الملعون !
بدت كل قوتي الي استجمعتها تتبخر ، لكن رفعت رجلي وقعدت ارفس بشكل عشوائي
"يا كلب !"
فكني ورجع على ورا وانا قعدت اكح احس روحي بتطلع !
جا سعيد .. هذا الي ناقص
"ياليل .."
اول ما شاف سعيد هالمنظر قرب عندي بهدوء وانا رجعت لصقت بالجدار .. ولما قرب مني اكثر بقسته
"وخروا عني ما سويت شي ! بس انتم تحبون مد اليد الله يشلكم"
سحبني سعيد من شعري بينما محمود قرب لي وربط يديني سوا ، المشكلة وحدة منهم قدها مكسورة وش يبون يسوون !
"شل في يدك فك .. فك ! يدي توجعني !"
"ما تعرف تسكت ؟"
فكني سعيد بعد ما خلص محمود ، المشكلة مو هنا المشكلة ان محمود راح ورجع وبيده باكيت الدخان وولاعة بس هذول مو مشكلة السكين المشكلة ..
دفني سعيد وقعدت
بس عشان اكون دقيق اكثر ، طحتانا كل اطرافي مربوطه في بعضها وقدامي اخبث خلق ربي واقفين ..وش ممكن يصير ؟
كم كدمة جديدة وجرح بيصيرون فيني الحين ؟
سأل محمود وهو يشغل زقارته
"مين ساعدك تهرب ؟"
يا ليل .. مسوين نفسهم شرطة ومحققين وهم اقصاهم حمير مجمعة
"محد"
تنهد ثم سأل سعيد وهو يسحب شعري
"تستهبل ؟ كيف محد ولاقين معك جوال واشياء وواضح انك ما كنت مشرد وعايش مع احد !"
"يبوي وش تبون ؟ قلت محد !"
قرب محمود وشخط يدي بهدوء ، الدم بدأ ينقط بينما انا ما حركت عيوني من مكانها ولا رمشت حتى
أنت تقرأ
انتماء
General Fiction"وثم أن الطمأنينة والأمان أبت الأقرار بي كإنسي ، حتى لقياك فكيف استطعت ملء قلبٍ جاف ؟" برومانس عامية سعودية خالية من أي علاقات مخالفة للدين الإسلامي بدأت :20/2/2024 أنتهت :