كَشَفَ

786 75 236
                                    

—

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مع ان الطعنة للحين توجعني الا اني صرت استجمع قوتي واوقف ، وهالشيء طبعًا طبعًا سبب عقد وصدمات نفسية لمحمود !

لذلك ، الحين وبعد ما شافني واقف

مسكني وحشرني عند الجدار ثم بدأ يلكم فيني

جيت بوخره عني لكن ما عندي الا يد وحدة .. وماسكها الملعون !

بدت كل قوتي الي استجمعتها تتبخر ، لكن رفعت رجلي وقعدت ارفس بشكل عشوائي

"يا كلب !"

فكني ورجع على ورا وانا قعدت اكح احس روحي بتطلع !

جا سعيد .. هذا الي ناقص

"ياليل .."

اول ما شاف سعيد هالمنظر قرب عندي بهدوء وانا رجعت لصقت بالجدار .. ولما قرب مني اكثر بقسته

"وخروا عني ما سويت شي ! بس انتم تحبون مد اليد الله يشلكم"

سحبني سعيد من شعري بينما محمود قرب لي وربط يديني سوا ، المشكلة وحدة منهم قدها مكسورة وش يبون يسوون !

"شل في يدك فك .. فك ! يدي توجعني !"

"ما تعرف تسكت ؟"

فكني سعيد بعد ما خلص محمود ، المشكلة مو هنا المشكلة ان محمود راح ورجع وبيده باكيت الدخان وولاعة بس هذول مو مشكلة السكين المشكلة  ..

دفني سعيد وقعدت
بس عشان اكون دقيق اكثر ، طحت

انا كل اطرافي مربوطه في بعضها وقدامي اخبث خلق ربي واقفين ..وش ممكن يصير ؟

كم كدمة جديدة وجرح بيصيرون فيني الحين ؟

سأل محمود وهو يشغل زقارته

"مين ساعدك تهرب ؟"

يا ليل .. مسوين نفسهم شرطة ومحققين وهم اقصاهم حمير مجمعة

"محد"

تنهد ثم سأل سعيد وهو يسحب شعري

"تستهبل ؟ كيف محد ولاقين معك جوال واشياء وواضح انك ما كنت مشرد وعايش مع احد !"

"يبوي وش تبون ؟ قلت محد !"

قرب محمود وشخط يدي بهدوء ، الدم بدأ ينقط بينما انا ما حركت عيوني من مكانها ولا رمشت حتى

انتماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن