تَلاَقٍ مُتَرَقّب

764 82 164
                                    

—

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رفعت كمي بأستسلام بعد اصرار يوسف

وبمجرد ما توضحت شامات يدي ، نطق يوسف بصوت راجف ومصدوم

"انت تيم ! تيم ولدي !"

وكانت ثواني قبل ما تدخل بنت بعد انهاءه جملته ..

لابسه عبايتها وفاكه حجابها ومحطوط على اكتافها ، بيضاء جدًا وشعرها كيرلي اغمق من شعري ، عيونها لوزيه وناعسه ولون عيونها من كثر ماهو غامق احسه اسود ورموشها جدًا كثيفة والدموع عالقة فيهم ، فيها خدود ولكن نحيفه

هذي ترف
اختي ترف

مبينه الصدمة بوجهها ، قعدت تتأمل بوجهي لين ابتسمت والدموع تنهال من عيونها وقالت

"تيم !"

بعدها جات لي وحضنتني وانهارت ..

هو وش يأكد لها اني اخوها ؟

نقلت عيوني ليوسف الي ما قدرت رجلينه تشيله وقعد عالكنبه ووجهه هو بعد مغرق دموع

اما انا ، يديني ترجف بشكل هستيري ومو قادر ابادل ترف الحضن

خايف

لو كرهوني ؟ لو نبذوني ؟ انا مو كويس حتى نورة ما تحبني

نبذتني وكرهتني وتخلت عني ، لو عرفوني بيسوون كذا صح ؟

احس قلبي يعتصر من كمية الخوف

لو عصب يوسف الحين ؟

بديت ابكي بدون ما احس ما ادري هو من تضارب مشاعري او عشان حضنها لي او عشان دموعها هي او دموع يوسف

ما ادري احسني متشتت ، ابي رعد وصقر جنبي ما اعرف

بدت ترف تشد علي بالحضن وانا يديني معلقه ..

هي ما حضنتني الا عشانها تحبني صح ؟

جمعت كل شجاعتي ورفعت يديني وحضنتها
وبس سويت كذا ؟ بدت تبكي اكثر وبدأت تتكلم

قالت وهي كل كلمة تقولها تخليها تنهار اكثر واكثر

"لا تروح .. مرة ثانية"

جملتها جعلت من كل دموعي تنهال ما قدرت اتماسك اكثر

وثواني وحسيت بشخص يحضننا اثنينا
وما كان الا ابوي .. يوسف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن