تَمهِيدة

1K 104 59
                                    





عُِطرٌ قُرمُزِي.
كوليمةٍ تَدعونّي لإلتهامِها.



دقت السَّاعة مُعلنه مُنتَصَف الليل عندما سَمعَت رُويل صدى خُطوات خَلفهَا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




دقت السَّاعة مُعلنه مُنتَصَف الليل عندما سَمعَت رُويل صدى خُطوات خَلفهَا.. تَوترَت اعَصابُها، وانتصبت الشُّعيرات الدَّقيقة على مُؤَخرَة رَقبتِها من ذلكَ النَسيم الليِلي البارد.. ذلكَ الشُّعور لمَ يكن غريبًا علَى جسدِها البَشري.

"لِيس من المُفترض أن تكونَ هُنَا" هَمسَت رُويل بِصَوت مُتَقطع.

أخيرًا، وَقفَت الصُّورة اَلظلِية تحت ضوء القمر، وكانت عينَاه الحمراوان الدَّاكنتان تُراقبانهَا من اسَفل شعرِه الأسْود الدَّاكن الفَوضوي

"أَلَّا يَنبَغِي لِي التَواجُد هنَا؟" كان صَوتُه مُدَاعبَة مظلمة، وكانت تَقِف هُنَاك مَفتُونة بالخطر اَلذِي كان يَنضَح بِه مثل العطر.

"لمَ أَركِ مُنذ يومَين" قال بنبرة مُنخفضَة... مدّ يَدهُ وأصابعه تَُلامِس حرِير ثوب نومِها، وتتتَبَّع اَلخُطوط المرتعشة لِعَظم تَّرقوتِها "أخبريني، هل كنتِ تتجنَّبيننِي، أو رُبمَا.. تستقَبليِني بعروض أخَرى؟"

تَسَارعَت دَقَّات قلبَ رُويل، وَتَنفسَت بعمق، مُردفة "أنَا لا أَنتَمي إِلى أيِّ شخَص"

"اِدِّعاء جريء" تَمتَم، وَكَانت أنفاسه الباردة مغرية على جِلدها وَهُو يميل نحَوها "ومع ذَلِك، هَا أنتِ ذا، نَبضُكِ يتسارع، وجسدكِ مُتَوتر كمَا لَو كنتِ تترقَّبيِن لَمسَتِي"

رفَع ذقنها بأصابِعه، مَائِلة وجَّههَا نحو وَجهِه.. سطع ضوء القمر علَى عينيه، كاشفًا عن وميض مِن النِّية المفترسة "أم يَجِب أن أَذكُركِ بِمن تَتُوقِين حقًّا إِلى لَمسته؟"



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عِطرٌ قُرمُزيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن