اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتخرج من بيت ذاك العجوز وقد ترسم ع وجهها كما من الغضب..
لتنزل من عينها دمعه دافئه وتطتاير مع اول نسمه هواء..
لتنظر الي السماء بعينان لامعه حزينه.. قائله في داخلها المشرد.
ماذا بسواي ان افعل... ومع الاسف لا يوجد سواي لانهاء كل هذا؟
لتنظر الي خيلها الاسود قائله
لايوجد حل سوي الذهاب الي الجانب المظلم، الجانب الاخر من المحيط.. يجب ان افعل المستحيل.. هيا هوراس.
لتركب علي حصِانها الاسود لتسير به في الليل في سرعه طلقه لتصادم الهواء اخذا شعرها الاسود المتناسب مع الليل متطايرا ف اللهواء
لتقترب اكثر من تلك السفينه التي حظر الجميع حتي الاقتراب منها وقد مضي ساعه كامله علي خيلها لتصل اليها..
ليتوقف الخيل.. وتنزل من فوقه وتنظر علي السفينه بعين مليئه بلخوف.. بشكل غرابتها وضخامتها وشكلها المخيف بشكل غريب..وكان الهواء يحرك اشرعتها القديمه وصوت قدمها وتقطع الاشرعه..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقد سمعت صوت رفرفه داخل السفينه مما جعل الحصان خرج هاربا..
هاء... حصان جبان!
لتأخذ اول سلمه لها وكاد قلبا يخرج من الخوف ولاكن عليها بلتشجع
واستطاعت ركوبها وواقفت ف ساحتها وانادت بصوت عالٍ
زاااهااااااك!
زاااااااااهااااااااااااااك
انا اناديكيازاهاكيااقوي من ف العالم لقد جئت اليك لكي تنقذني من امر ما ارجووك احتاج مساعدتك... هل تتذكرني انا اسيل.. تلك الفتاه التي انقذتها من الغرق منذ 15 عاما
زاهاااااك
ولاكن لم يكن بيد تلك المسكينه سوي اخراج دبوس شعرها وتحاول جرح رقبتها لتسيل منها الدماء..
مما جعل منها فاقدت اتزانها ليمسك بيدها احدا لايقافها وقبل وقوعها قد ارتطم جسدها في احضان جسده الضخم.. لتفتح عيناها بتكاسل لتري ظلا عملاق وفوقه مباشره القمر مما جعل الرؤيه غير واضحه.. وشعر الاخر قد تصادم مع وجهها وكان يميل رأسه يمينا ويسارا محاولا تذكرها ورائحتها
ليضع كف يده ع وجنتاها قائلا..
اس... اسيييل؟
زاهااااك؟
....
لتستقيم بجسدها النحيف وترفع رأسها عاليا لتنظر اليه بعينان مليئه بلحيره والتسائل؟ لتنظر اليه والاخر لذالت عيناه تترقبها بتلك العينان الناعسه الزرقاوان مثل صفاء البحر ومع كل هواء تأخذ خصل شعره متطايره ع بشرته الصافيه.. مما جعل شكله مميزا..
لتردف بأول كلماتها: اعلم انه قد مر وقتا طويلا ع لقائنا.. ولذالك لقد اتيت اليك لتسد لي معروفا اذا سمحت ؟
ليرجع بقدماه واحده تلو الاخر ببطئ الوراء بجسده المفتول. ليرتطم بجسده بقوه ع ذاك الكرسي الذي بطرف السفينه المتهالك ورافعا رأسه الي الاعلي متأملا تلك النجوم..
ليقول الاخر بصوته الرجولي: الا تعلمين من اكون يااسيل؟
لتستغرب الاخري لسؤاله قائله: اذا كنت لا اعرفك ماالذي جعلني اتي الي هنا؟ انت زاهاك
ابتسم الاخر ابتسامه ساخره ليغمض عيناه لبضع ثواني ليفتحها ويعاود النظر اليها نظره خاطفه، لتجد عيناه تبدلتا الي الاحمر الدموي ليرد سؤاله لها
مره اخري: اانتي واثقه بأنك تعرفيني؟
لتنصدم مما رأت ليخفق قلبها بقوه مما جعلها بلكاد تفقد توازنها
لتقول له بثقه عمياء ومع كل كلمه تقترب منه : ربما لا اعلم من تكون؟ او من اين انت؟ ربما انت تحاول اثبات لي بأنك قاسٍ ولاكن انت لست كذالك!
ليقول بكلمات ساخره: وكيف علمتي..... اني لست قاڛ؟
لتقول عاتبه له: كل منا لديه جانب سئ.. لا يوجد احد نقي ع الاقل انت انقذتني من الغرق ريثما البشر تركوني اغرق
ليقاطع كلامها: اي احد سيفعل مافعلته!! وثانيا ماالذي جعلكي تتذكريني الان؟
لتقول بحزن واضح: هناك وحوشا تريد ان تفنينا وقد خرجو من سجنهم الذي تم اغلاقه منذ 50 عاما!
ويقول: هل اوضحتي كلامك اكثر؟
لتتنهد بقوه وتقف اماما مباشره وتنظر الي عيناه بقوه وحنان: اريدك! اريدك ان تساعدني ان تعلمني ان تنقذني ان تحررني ارجووك؟
ليقول الاخر وينظر اليها بعينان مليئتان بشرر : حسنا موافق! ولاكن لكل شئ وله مقابل؟