تـابـع لــ: الأشـقر خـاصتهـا
-لاليسـا~-
كان هذا المدعو هاي إن الذي صرخ بغضب حالما علم أن شقيقته التوأم قد سرقت مدخراته الشهرية مجددا،كان يبدو وكانه على وشك قتلها حقا...
بينما هي لم تكن بالمنزل حتى اثناء ذلك بل كانت
في احدى المستودعات القريبة من منزلهما المشترك..-تبـا تبـا تبـا-
كانت تجري باقصى مالديها هاربة من مجموعة الحثالى الذين يلاحقونها بأسلحتهم، ليس عدلا ان يجتمع اكثر من عشرين رجلا مسلحا ضد فتاة ضعيفة مسكينة خالية من اي شيء قد تدافع عن نفسها به...
عذرا كان هذا مجرد خطأ إملائي قمت به...
كانت تجري بأقصى مالديها ملاحقة مجموعة الحثالى الذين يهربون منها رغم ان اسلحتهم بين يديهم،كان جميعهم مسلحين اما هي فكانت خالية من أي شيء قد تدافع عن نفسها به.
رغم ذلك فهي تمتلك أقوى سلاح...قبضتيها.
-أيهـا السفلة واجهوني-
صرخت مجددا تلاحقهم..الغريب في الأمر أنهم لم يتفرقو بل كانو يجرون على شكل مجموعة متجهين
نحو مكان بالتحديد وهي لم تعارض ذلك.بدل هذا هي ارسلت انذارا لشقيقها ليأتي خلفهم...
-أيتهـا السارقة عديمة الرحمة-
سخر هاي إن الذي دخل للمستودع يرى أجسادهم ملقية هنا وهناك، منهم من ينزف ومنهم من فقد وعيه بالفعل.
-لاتؤاخذني ايها المدلل...سرقتك لحاجتي لبعض المال وسأعيده لك.
وانا لاأرحم الاوغاد لعلمك...-تكلمت نهاية حديثها تحدق بأولائك الرجال الملقيين ارضا..هي اتصلت بشقيقها فقط ليقلها لكونها كانت تعلم انها ستكون متعبة بعد هذا التدريب الطويل...
-لاتفتعلي اي مشاكل هذا الشهر لاليسا..غدا سنبدأ بالجامعة الجديدة-
-حسنا حسنا سأحاول الا انطرد-
تكلمت تلقي له بسترتها الجلدية متجهة نحو سيارتهما.
-ياالهي لاليسا!-
كانت هذه جيني التي لم تكن حقا تعلم بانتقال لاليسا
لنفس جامعتها.-يووه جيني جيسو روزي كيف حالكن يافتيات-
سألت بابتسامة وهي تسير معهن في رواق الجامعة..