سارقة قلبي

211 18 7
                                    


-لالـيسا إحذري يوجد عدد من الحراس قادمون من الجهة اليسرى-

-ماذا عن اليمنى؟-

سألت تحادث رفيقها عبر سماعة البلوتوث الموضوعة باذنها.

-يوجد عدد لابأس به..لاليسا لديك عشرين ثانية للتقدم الى الامام..يمكنك التخفي في الباب الاول الذي تجدينه على الاغلب فتلك غرفة مهجورة ثم انتظري تعليماتي-

-علـم-

همست لتركض بخفة فاتحة الباب بهدوء،كان الظلام دامسا لذا لم تستطع رؤية اي شيء.

أمسكت نظاراتها الليلية من جيبها الخلفي لتضعهم محدقة بما حولها،توقف نظرها نحوه.

نحو شخص يتوسط اطار صورة علقت بالغرفة.

التسقت بالباب تستمع لتحدثات الحراس العديدين
الذين يبحثون عن المتسلل الذي اقتحم المكان.

-تبـا أين سأجدها الآن-

تذمرت لتمسك بقطعة قماش تلفها حول الجرح الذي تم التسبب به من قبل الحارس الضخم الذي رماها بسكينة.

-إيشش تبـا هذا مؤلم-

أنّت بخفوة تمسك مكان جرحها.

-هـل تحتاجين مساعدة يا آنسة-

رفعت رأسها بسرعة محدقة بـه بأعين متوسعة،كان
نفسه من يتواجد بالصورة،يجلس بكرسي ذوي الاحتياجات الخاصة..لذا لابد وانه عاجز عن المشي.
هي لوهلة شعرت بالشفقة نحوه وذلك ليس من عاداتها اطلاقا.

-هـل ستحدقين بي دون التفوه بشيء-

نبرته المنزعجة صدحت في كامل انحاء الغرفة لتتوتر هـي، سوبين لايرد وهذا الابله هنا يعيقها والاهم من كل ذلك ان اولائك الحراس اللعناء يقتربون من المكان.

-يمكنك الاختباء في الحمام...هـناك-

اشار على باب لتسرع وتفتحه..اختبئت هناك وقد اقسمت انها لو امتلكت دقائق اكثر لقبلت جبينه لما فعل معهـا.

-سيد جيـون...الم ترى احدا مشبوها-

-كلا لم يأتي احد لهذه الانحاء-

سمعت حديثهم ثم خروج الحارس لتطل براسها من الباب.

-هـل ذهب؟-

سألت ليومئ لها

-أنـت..لم ساعدتني؟-

One shot || lkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن