2016
كنتُ في السابعة عشر عِندماَ أوشكت حياتي على الدمار
إستيقضتُ مِن نومي فَزِعَة،سُرعان ما أفسد نوميَّ العميق
شِجار والداي بعد نوباتٍ مُتتالية من الأرق إِثرَ نِزاعاتِهِم
خشيتُ العودة لخلوة النوم لكِن الأصوات هذة المرة كانت عاليه
للحدِ اللذي جرتني قدماي بصعوبة لإستراق السمع مُذ أن
بذرة إستفهام نبتت في أذني وكان الوضعُ سَاخِن كُلما
أوشكتُ على النُزول والإقتِرَاب تَزدادُ النار شراههً بقيتُ عِند الدرج عيناي تبحث عنهُما أخيراً !تَصور المشهد في مُخيلتي كُلما ذكرتُ تلك الحادِثة الأخيرة
شعرتُ أن أنفاسي سُلبت،أُمي تَسحبُ السِلاح من يَدِ والدي
تُصوب بالسِلاح أمام وجهِه،إلتمستُ التوتر في ثَنَيا وجهِهَا
بَقيّ أبي شَامِخاً بِقامَتِه إرتفع صوتُ أمي بنبرة مُتوتِره
شَلت فِيها قدماي لا أزالُ مُتسمِره عند السلالم !
تمعنتُ جيداً ملامِحَ الحِقد تُزيّن مَحياهَا إسترقتُ السمعَ بِخُشُوع ." أيُّ عُذرٍ يُكبِلَني لأَسمَح لَك بالتفتِيشِ
عن حياتي !؟؟ ""هَل تُخاليِنَ نَفسُك زَوجة،إن كُنتي واثِقَة حتى لِماذا
أنتي غّارِقَة في وَحلِ الغُموض أعطِني إجَابة مُختصَرة هل فَعلتِهَا بِرضَاك أم كُنتي فِي أَوجِ الغفلة !؟؟ "" أنت تُشّكِك في الأن وتُحاوِل إستلال الصِدق مِن لِساني بِعتِقادُك أَني كَاذِبَه،أتخالُ نفسُكَ زوجاً !؟ "
" لَقد زال السِتَارُ عَن هَويّتِك،أنتي مُجرد عاهِره لا تستحقين البقاء مَعي تَحت سَقفٍ واحِد !! "
أنت تقرأ
الياكوزا ||yakuza
Actionرغم جميع الأهوال اللتي تعرضتُ لها من هجومٍ مُباغت،ولسعات من فمِ الأفاعي،لم يتوقد ذهني بفكره الإنسحاب،بَقِيت مخالب الألم تبرُز في ثنايا جسدي،وعيناي تشُع بشراراتٍ نحو عرين الأسُودِ مُتجهه،ومن نسلِ إبليسٍ ولدتُ أنا. «أنا فتاه خطيره إن كان هاذا يهمك » ...