تَشتُتُ 2

16 2 0
                                    

when you know
you know....

" أخوكِ إيبيل يَنقُل آناهُ في قعرِ التحدي،بعتقادِه
أن الإتحاد معا أثرى تاجر مُخدرات روسي سيُعطيه
حياة أفضل "

فَركت يداها بتوتر أستطيعُ رؤيه الخوف في مَحاجِرِهَا
أتسائل هل يستَطيعُ المهموم أن يقرأ عين من يشكي له ؟
إن كانت تُحدثُني عن حبيبها أنا أيضاً خوفي يقتُلني
ليس للإستعطاف أو إدعاء المِثالية إنما هَي تُحدثني عن أخي .

" ذاكَ اللقيط كيف يجرؤ على خِداعي !! "

ركلتُ حجرة على الرصيف لترتطم بالانِهايه،شددتُ على
مِعصم يدي للدرجه اللتي كادت أظافري تُمَزق أديمي
شعرتُ بيد مارثا تَربُت على ظهري

فرُغم بروده الطقس تشكلت سحابه بالجو وهاجِت الرياح لتأتي الرياح مُحمله بِكُتل هوائيه جعلت من وجوهَنا مُنكمِشه وأجسادُنا مُقشَعِرَه للدرجه اللتي جعلت مِني أظن أنني عاريه وسط كومه الملابس اللتي أرتديها همست مارثا بِلكنتِها الروسيه لأصغي بملامِح مُرهقه ~

" آيكو المخاوف أقرب للتحقيق يجب أن نُنقِذَهُ
قبل أن يَفقِدَ عقلُه،هناك بذرة تساؤول في عقلك لكنني لا أستطيع لإرتباط معا رَجُلاٍ لا يُبالي لي
فإما الموت أو العدم برفقتُة "

رَبتُ على كتف مارثا بوجومي المُعتاد أنا والحُزن خِلنا بعضُنا
رِفاق،الأخبارُ السيئه تُرشقُ على عقلي مِثل المطر الشديد في روسيا، وأظُنني من الأن فَرغت غُيومَ حماسي إستعداداً
لإخبار مثل هذه،أنا فتاه في النهايه وأعرف صعوبة التأقلُم
معا رجُل يتدمر بالتدريج ، هي تُحدثُني عن خليلِها وتحزن لتدمُره بينما أنا أتدمر داخلياً لتحمُلي المسؤوليه .

تذكرت والدي ورأيت جانباً يُحدثُني في عقلي
قادني الجنون لوالدي أرغَبُ في التحدُث إليه، الأن شعرتُ بالتَشتُت والضياع إيبيل إختار الكحول والمخدرات صحيح أن والدي ليس هُنا ولكن أنا أخترتُ القيام بما سيفعلُه والدي !

___________________________________

" نَسيتُ مفتاحي واللعنه،لا أعرف أين إيبيل
لايسعُني طرق الباب الخادمات يَتنفسَن
النميمه يارُوي "

الياكوزا ||yakuzaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن