ضحك القاضي بصوت عالٍ وقال بنبرة سخرية : اتريدني ان اقف امام الملك من اجلك
من اين لك هذهِ الثقة !
والد سارة:الست القاضي !الست المسؤول عن اقامة العدل بين الناس!لو حدث نفس الشيء لابنتك هل كنت ستلتزم الصمت!
القاضي :انتبه الى كلامك ،يا حراس خذوه من امامي واجلدوه ألفين جلده حتى يدرُك مرةٍ اخرى مع من يتكلم
والد سارة بصراخ :لن اسكت والله لن اسكت حتى وان قتلتني لن اسكتاكملت سارة حديثها وهي تبكي :لم يتحمل ابي ذلك التعذيب وتوفي في اثناء الجلد
وصلنا خبر انا وامي بذلك وقالوا انهم وجدوه في الطريق
ذلك اليوم ،عندما قُتل ابي على يد والدكِ عاهدتُ نفسي اننّي لن ادع القاضي يعيش حياته
غسق :كيف عرفتم ان ابي من فعل ذلك
سارة :كان احدى اقاربنا من الحراس ،هل تظنين انهم اكتفوا !
غسق : ماذا فعلوا ايضا !سارة : وصل الخبر الى الملك وابنه ، وفي منتصف الليل دخلوا علينا الحراس وقتلوا والدتي واخوتي
اما انا فاستطعت ان اهرب منهم ،حدث كل ذلك امام عيني ،لا انسى اخوتي وهم مغطين بالدماء
كانت اجسادهم الصغيرة مغطاة بالدم
هربتُ منهم الى ابعد مكان وها انا اليوم هنا واعلم انهم لن يدعوني اعيش
غسق : يا الله ،لا اصدق ان ابي من فعل ذلك ،هل ذلك الرجل الذي كنت ابنته لتسعة عشر عامًا
كان قاتلًا!
تركت غسق المكان وذهبت باقصى ما لديها الى والدها لتتفاجأ بأن بارق ابن الملك هناك !