02

15 6 9
                                    

Well ... let's see my mom's choice
Is it good ?

العاشرة صباحا يوم الجمعة الموافق ل30 / 06 /2024

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


العاشرة صباحا
يوم الجمعة الموافق ل30 / 06 /2024

كان يقرع ارضية الشارع جيئة وذهابا متحدثا بالهاتف
كان اتصال من عمله عجز عن تجاهله لذا اجاب فور ان ركن سيارته امام المنزل وقبل ان يدخل حتى
" لا عليك اجّل كامل الاعمال الى شهر اغسطس اما العاجلة منها فرتبها حسب الاولوية سالقي عليها نظرة بعد حين "
كانت هذه كلماته الاخيرة التي حدث بها مساعده عبر الهاتف يغلقه حاشرا اياه بجيب بنطاله الكلاسيكي
هو كمدير لشركة ازياء عاجز ولو قليلا عن ترك اعماله كليا من اجل زواجه لذا هو يحاول قدر المستطاع ان يكمل ما يستطيع قبل الحفل اليوم مساء
تبسم بخفة مستذكرا الليلة الماضية
لقاءه الاول من عروسه
لم يتخيل ان والدته ستحسن الاختيار ... بعيدا عن تفاهة شقيقها و والدها الا انها كانت فتاة حلوة
و بعيدا عن جمالها الأخاذ و جسدها المتناسق كانت صبية مؤدبة للغاية بحيائها و حشمتها اللتان اصبحتا شيئا نادرا بيومنا هذا
هو لم يستطع الحديث معها على انفراد مسبقا لكنه تمنى لو يستطيع اليوم يريد سماع نبرة صوتها
هو حزر انه سيتوافق معها جيدا الايام القادمة
ادار المفاتيح مفرجا عن قفل الباب داخلا بيته الجديد لتفقده رغم الرفض القاطع الذي لاقاه من والدته والتي وعدته بتخصيص جناح كامل بخصوصية تامة له ولعروسه هو رفض رفضا قاطعا وتشبث برأيه للمرة الاولى بحياته كلها
وبتدخل من والده هو استطاع جعلها تلين قليلا وتوافق على مضض
اجال بصره بارجاء ذلك المنزل كان مرتبا وراقيا كل شيئ بمكانه الاصلي
لم تعره الصالة ولا المطبخ اهمية يقدر ما لاقته حجرة النوم فقد سارع نحوها
يقف بمنتصف الغرفة يضع يديه بجيوب بنطاله الكلاسيكي متأملا منظر الغرفة و الاثاث الجديد ... الغرفة اصبحت تحتوي على طابع انوثي بالفعل
خصيصا غرفة الملابس التي ما ان دخلها حتى ثابلته المرآة التي تقبع فوقها مستحضرات تجميل ... عطورات نسائية .. اكسسوارات .. وكل ما يخص ناستيا
حتى خزانة الاحذية لم تعد تخصه وحده بل باتت تشمل على خاصتها من كعوب و احذية رياضة واخرى صيفية بالفعل
كما تم اضافة خزانة كاملة جديدة من اجل حقائبها
" ما رأيك بالغرفة ؟ "
صوت انوثي تساءل خلفه دفعه للارتباك بينما قهقهة شقيقته المتتالية
" سويون ... متى أتيت ؟ "
سألها بتوجس كان المنزل خاويا عندما اتى قبل قليل
" منذ لحظات ... تفطنت لنسيان هذا "
رفعت مجموعة مفاتيح بيدها تريه اياها وهو همهم يغير اكتراث
" تبدو جيدة "
اجابها على سؤالها قبل قليل يتجه نحو المرآة من أجل تعديل مظهره بالفعل قبل ان يلتفت نحو الخزانة
" أيها يخصني ؟ "
سأل شقيقته تجنبا للاحراج لاحقا وهي فهمته تشيرنحو الركن الثاني حيث تفصل بين الركنين مرآة طويلة مستطيلة الشكل
" ذاك أما هذا فهو خاصة نستيا .. تذكرها اخي كم بدت صغيرة "
اجابته قبل ان تبدأ وصلة الانتحاب خاصتها بعد ان تذكرت زوجة اخيها المستقبلية بدت قابلة للاكل بحلاوتها تلك ووجنتيها الموردتان
شقيقها الذي همهم بعدم اكتراث يقوم بتفحص ثيابه وللتثبت من عدم وجود اية نواقص بالفعل
" مهلا لحظة .. مالذي تفعلينه انت هنا حتى الآن الا يجب ان تكوني عند الحلاقة ؟ "
سألها عندما استدرك للامر اخيرا وهي همهمت له تراقص حاجبيها بخفة
" أنت الآخر مكانك عند الحلاق يا عريس "
هي تناكفه وهو يدرك ذلك جيدا لذا تنهد يبهثر
خصلاتها متوسطة الطول يتقدم امامها
" هيا لأوصلك حتى لا أتأخر "

Momy's choiceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن