03

16 6 6
                                    

Well .... Let's see my mom's choice
Is it good ?

إنها طائرة الرابعة مساء المتجهة لفرنسا في منطقة الدرجة الأولى من الطائرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إنها طائرة الرابعة مساء المتجهة لفرنسا
في منطقة الدرجة الأولى من الطائرة

كانت تجلس بجانبه على كرسي الطائرة تنظر لكل شيئ  تتفحص الطائرة جديا هذه مرتها الأولى في السفر لذا هي متحمسة جدا وهذا واضح من طريقة التفاتها في كل الاتجاهات
كانت تنظر لكل شيئ عداه هو بينما كان هو يتجاهل كل شيئ عداها هي
كان باسم الثغر يرى حماسها اللطيف تجاه كل شيئ و لمعة عيناها اللوزية ما ان عرفت بأمر رحلتهم الى باريس
رغم أنها لم تنطق بحرف لكن عيناها فعلت
هو قرأ عبارات الشكر والامتنان على حدقتيها وهذا كان بالنسبة له أكثر من كاف
لن ينسى طريقة كتمها لثغرها ما ان تحصلت على هدية والده ولا عندنا علمت ان الامر كان مخططا له عندما اعلمها زوجها انه ارسل خادمة لتوضيب اغراضهما بالفعل
جالس بقربها دون احتكاك تفصل بين مقعديهما يد الكرسي
كانت تشعر بالسعادة و عدم الارتياح معا ... الضيق تمكنها لكونها لا تنشغل الا بخفض تنورة فستانها التي ترتفع ما ان تتحرك او تلتفت
رغم ان قصرها ليس مبالغا به .. هي تقريبا تصل  لمنتصف فخذها ما فوق الركبة قليلا لكن لا يزال الأمر مزعجا بالفعل لعدم اعتيادها على هذا النمط من الثياب 
ضمت شفتيها تتمسك بحزام الامان الذي يحيطها تغلق عينيها
الرحلة جميلة لكن ضغط الجو والصداع الذي بدأ يصييها هو أمر مزعج حتما
بالجهة الأخرى زوجها كان مهتما بتفاصيلها رآها تتشاجر مع فستانها ثم ملامحها التي اعتلاها الاستياء
" أكل شيئ بخير ؟ "
تحدث يسألها ولم يجد الا ايماءة صغيرة منها هي بالتأكيد لن تخبره كلا صداع الطائرة مؤلم و أنا تعبت يكفي أن قام بكل هذا من أجلها وهي ممتنة بالفعل
الغشاوة ارتفعت عن عينيها تراقبه يضع سترته على فخذيها يحجبهما عن الأنظار
ضمت شفتاها كي لا تبتسم على تصرفه المراعي
" فقط كوني مرتاحة "
لاشيئ مريح لها بقدر صوته الدافئ بالفعل لذا هي لم تمنع ابتسامتها من الظهور هذه المرة ترسمها على وجهها الصغير باتقان تجعله يبادلها بالفعل
الصمت كان حليفهما لما تبقى من الوقت وقد ازالت هي حزام الأمان كما فعل هو عندما استقر وضع الطائرة المحلقة في السماء
كانت تراقب مظهر السحب البيضاء بالسماء الصافية .. كان منظره مريحا للأعصاب بالفعل كما جعلها تسترخي كمحاولة لنسيان الصداع
و بالفعل هي نجحت بالهاء نفسها حيث ان عيناها قد اغلقتا تدريجيا تسافر الى عالم الاحلام
كانت بضع دقائق حتى مالت بعنقها على كتف من يجاورها والذي كان منتبها الى الحاسوب الذي يقبع بحجره
حول بصره نحوها هي التي اخذت تعدل رأسها بحثا عن الراحة لذا ابتسم اليها بتلقائية يرفع يد الكرسي التي تفصل بين مقعديهما يقربها منه
وقد طاوعته هي  بخمول كبير تسدل رأسها على صدره الواسع بدلا من كتفه حيث وجدت بعضا من الدفئ و الراحة هناك
حتى وهي نائمة كان قربه منها مصدر أمان وطمأنينة بالفعل
ففي حين كانت هي غافية على صدره هو كان ينظر نحوها بنظرات حنونة للغاية
يراها طفلة صغيرة بحاجة الى الرعاية و الحنان لذا هو لم يفشل باغداقها به
ابتسم بخفة يراقب ملامحها اللطيفة الساكنة .. هذه الصغيرة تشده بطريقة ما حقا
كان ذلك لدقائق أخرى قبل أن يصرف نظره عنها يوجهه الى حاسوبه يريد انهاء اكثر ما يستطيع خلال هذه الاربعة عشر ساعة حتى يتفرغ لها بالكامل خلال شهر عسلهما

Momy's choiceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن