عندما أخبرتك عن وحدتي
كنت اخبرك عن مدى حاجتي اليك و حين قلت لك الحياة ضدي كنت انتظر ان تجيبني " انا معك "
محبوبي أنتَ و قطعة من روحي وأنتِ معشوقتي ولو فنيت روحي
كيم تايهونغ
يوون ناستيا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الساعة السادسة صباحا
هو نائم بكل عمق يحيط خصرها بذراعه و أما رأسه فتتمركز قرب عنقها يزفر أنفاسه الحارقة هناك بانتظام و نسبة لها هي فكل ما تفعله هو الاستماع الى صوت انفاسه واسناد رأسها عليه في صمت تحاول جاهدة الثبات في مكانها وعدم اصدار اي صوت خشية ازعاجه هي لم تستطع النوم غير خمس ساعات فقط لازالت لم تعتد لفكرة ان هناك رجلا يشاركها الفراش و تنام بين ذراعيه لا تزال الفكرة جديدة عليها نسبيا لذا ها هي مستيقظة هنا بين يديه جسدها يأبى النوم رغم محاولتها بارغامه من خلال اغلاق عينيها و مع هذا هي ظلت محافظة على صمتها خشية ازعاجه تنهدت تحاول التحرك لكنها سكنت مكانها حين شعرت بحركة يده على ظهرها تمسح هناك حين اقلقت نومه اصابتها قشعريرة و نظرا لحركته الخاملة هي علمت انها حركة قام بها دون شعور نظرا لملامحه المسالمة الغارقة بالنوم رفعت رأسها قليلا لتنظر له و عادت تلتزم الصمت مجددا فقط تتأمل زوجها النائم أمامها دون حركة أو هي كانت تخطط لعدم ازعاجه و التحرك الا أنها لم تستطع السيطرة على نفسها حين اصابتها رغبة مفاجأة في لمس فكه الحاد وهي لم تتركها بقلبها فقد لبت رغبتها ترفع يدها تمررها هناك ابتسمت قليلا حينما أرخى وجهه لها يعود لحالة الاسترخاء مجددا لقد استرخى تماما استجاب للمساتها وقد ادركت ناستيا انه يشعر بكل حركة تقوم هي بها على ملامحه حين اقترب منها يعطيها الفرصة للمسه كما تشاء يكفيه انها بدأت تكسر ذلك الحاجز المزعج بينهما مررت يدها من فكه الحاد الى ذراعيه وصولا لكف يده و عندما ارادت ابعاد يدها من هناك هو منعها من خلال ضمها لداخل خاصته يشابكهما قويا فتح عينيه بخمول يقرب يدها تلك ناحية ثغره يطبع عليها قبلة ظريفة ينظر نحوها بشدوه و ببحته الصباحية هو تحدث " صباح الخير يا أميرة "
تلك الكلمة منه كلما يقولها تبتسم له باسهاب " صباح الخير " تحدثت بابتسامة بشوشة للغاية جعلته يقسم ان هذا افضل صباح حصل عليه بالفعل انحنى يقوم بتقبيل جبهتها طويلا فأغلقت عيونها الاثنتان لطالما كانت قبله كلها دافئة و تمدها بالأمان ولكن قبل الجبين منه شيئ آخر وضع عيناه دخل لوزيتاها لقد اصابته الدهشة ليلة البارحة من طلبها الغريب ولكنها اكدت عليه عدم انزعاجها مما جعله يتمدد على الفراش متذوقا حلاوة النوم عليه وقد كانت ليلة حلوة بالفعل استقام هو بعدها بثواني بعد ان قبل وجنتها يسير نحو الحمام وهي قد تمددت مكانها للحظات تبتسم ببلاهة مشاركته الفراش لم يكن شيئ سيئا بل كان ظريفا جدا استقامت بعدها بثواني تلحقه كان قد دخل الحمام بالفعل مما جعلها تهتهم بتسريح شعرها و تحضير ملابسها قارب شهر العسل خاصتهما على الانتهاء تبقى اقل من اسبوع بالفعل لذا هما قررا استغلال هذه الايام جيدا ويبدو انها بدأت تعمل بنصيحته فعلا " ناستيا " صدح صوته من الداخل مما جعلها تترك ملابسها تلتفت الى باب الحمام باستغراب كبير ليس من عادته فعل هذا ولكنها استجابت له تقترب اكثر من الباب وعندما سمع همهمتها هو واصل " المنشفة رجاء " لا تدري ان كانت حركة عفوية منه او مقصودة لكنها نهاية همهمت له تحمل واحدة بيضاء يين يديها تسير نحوه اغلقت عينيها تفتح الباب قليلا تدخل يدها وحسب وما ان شعرت بخلو قبضتها حتى جذبت يدها سريعا تغلق الباب بقوة تتركه ضاحكا على خجلها الظريف كانت دقائق قبل ان ينفرج الباب مجددا معلنا عن خروجه وبما أن زوجته لا تزال بحجرة الملابس فهي التفتت له سريعا تسأله بحماس " أين وجهتنا اليوم تايهونغ " سألته وقد قلت ابتسامتها شيئا فشيئا تراه عاريا أماها عدا تلك المنشفة التي أعطته اياها تستر جزئه السفلي
