الجزء الثاني (هل سيقبل)

23 3 1
                                    

سنغمين:"اعتذر لاكنني لا استطيع ان ابادلك الشعور"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سنغمين:"اعتذر لاكنني لا استطيع ان ابادلك الشعور"

صدمت جيونا من رده و شعرت بالاحراج من رفضه لها و انحنت له " انا آسفة على الازعاج" قالت بالنكسار و ذهبت تجري من المكان اما هو لم يكترث لها و عاد لمنزله

دخلت تلك الفتاة الى غرفتها و الدموع في عينيها تحاول التخلص من فكرة ان حبها الاول و ربما الآخير رفضها !!

متر الايام و جيونا لم تخرج من دوامة حزنها و اقفلت على نفسها في تلك الغرفة التي شهدت جدرانها على مدى المها و حزنها 

اما في المدرسة كان سنغمين يذهب و ينتظر مجيئها للدراسه لاكنها لم تظهر طول تلك المدة و عندما سأل عنها اخبروه انها لا تأتي للمدرسة هذه الايام و مع الوقت ادرك انه السبب في هذا لم يكثرث في البداية لاكنه احس بالذنب

 سنغمين: مابي افكر بها مهذا الشعور انها فتاة عادية مثل كل باقي الفتيات اللواتي اعترفن لي لما افكر بهاPOV

 قرر ذالك الفتى البارد ان يتحدى نفسه و يزورها لاصلاح الوضع و تشجيعها على القدوم للمدرسةذهب الى صديقتها المقربه و سألها عندما رأته تجاهلته بسبب ما فعله لصديقتها

سنغمين: اين تعيش جيونا *قال مباشرة ببرود 

*********صدمت صديقتها لما قاله \ سيجي:هاه؟؟ \ سنغمين: انا لا اعيد كلامي مرتين\ سيجي: انها تسكن في

و بينما حدث هذا كانت جيونا مستلقية في غرفتها فجاء اباها و قرر ان يحاول اخراجها من حزنها

الاب: جيونا هيا البسي سنذهب لمكان ما

"الى اين؟" قالت باستغراب \ الاب: عندما نصل ستعرفين\ جيونا : لاكنني لا اريد الذهاب لا اريد الخروج \ الاب: ستخرجين رغم عنكي عندما اعود اجدك جاهزة

قال و لم يسمع ردها اما هي فلم تكن تريد الذهاب لاكنه لم يترك لها المجال لدا قامت لإرتداء ملابسها و خرجت مع اباها

اتجه اباها الى محل لبيع الكعك و الحلويات و مثلجات و قرر شراء الكعكة المفضلة لها و عندما وصلا كانت جيونا مستغربة لما اتى لهنا دخلا المحل لاكن و اشترى لها مثلجات ليؤكلاها في المحل و الكعكة لاخدها معهما و بينما هما جالسان جاء لابوها اتصال مهم من العمل يطلبون منه احضار ملفات

الاب: حبيبتي علي الذهاب للعم ساذهب بسرعة و اعود ابقي هنا و اشرتي اي شيء اذا كنتي تودينترك لها بطاقة الائتمان خاصته اومأت له و ذهب مسرعا
عند سنغمين : كان متجه نحو منزلها لاكن كان يفكر باحضار حلويات لمصالحتهاسونغمين POV: "لما افعل ذالك انها فتاة عاديه ساقول لها ان تعود للمدرسة فحسب ، لاكن....لا اعلم سآخد معي شيء ما عائلتها هناك"


اتجه نحو محل يعرفه و كان بالصدفة نفس المحل الذي ذهبت جيونا و والدها اليه دخل المحل و بدأ يفكر ماذا ياخد لها اما هي لم تنتبه لوجوده

الموضفة: بمذا يمكنني مساعتك سيدي \ سنغمين: اريد كعكة تلائم البنات \ الموضفة لاكن لاي مناسبة؟ \ سنغمين: لمصالحة او اعتذار \ الموضفة لقد فهمت قصدك ساعطيك واحدة \ سنغمين حسنا شكرا

سمعت جيونا ما حدث لاكنها لم تهتم في البداية ولاكنها لاحضت بان هذا الصوت تعرفه جيدا لفت وجهها لترى و هي تدعو ان لا يكون الذي في بالها و لاكنه كان هو ، شهقت جيونا عندما رأته مما ادى لماحضت سنغمين لها لاكنها استدارت و حاولت ان تختبئ خائفة ان يراها و مع ذالك كان الاوان قد فات 

صدم سنغمين لانه لم يتوقع ان يراها اتجه نحوها ليتحدث معها جلس امامها \ سنغمين: مرحبا

صعقت جيونا فهي الآن تنظر للفتى الذي حطم قلبها لاكنها حاولت ان لا تبين ضعفها "مرحبا" حل الصمت حتى نطقت مجددا "مالذي تفعله هنا؟" 

اتيت لشراء شيء ما لك"  قال بهدوء"

رفعت حاجبها باستغراب "لي؟!!!"

سنغمين: اجل لكي كنت قادم لمنزلك \ جيونا: ولماذا تفعل ذلك \ سنغمين: في الحقيقة

........يتبع  

آسفة كثير على التأخير + البست فريند شاركت معي بذا الجزء + آسفة على الاخطاء الاملائية

آسفة كثير على التأخير + البست فريند شاركت معي بذا الجزء + آسفة على الاخطاء الاملائية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




لطالما انتظرتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن