لم يستطع سان النوم مساء تلك الليلة وقد كان يحتضن الثعلب الصغير الى صدره لم يستطع السيطرة على دموعه التي كانت تلطخ وجهه وهو نائم
كان يلوم ذاته على أزعاج الثعلب البشري اللطيف شخير خفيف يضهر من ثغر سان النائم بهدوء بعد ليلة صعبة من البكاء و جلده لذاته بسبب صراخه على الصغير وما حصل له
،
يمسك رأسه الذي تلفه الضمادات خصلاته أضحت داكنة و معدته المُصابة يبرز شفته للأمام يرغب في قتل أولئك الملاعين لكنه ليس بقادر على ذلك لقد أراد أمساك ذلك الطائر الصغير الذي كان يقف على النافذة لكنه سقط ولم يعلم كيف يعاود الدخول إلى المنزل مجددًا .
أدار رأسه يناظر الرجل النائم وقد أشتعل الغضب فيه لترتد أذنيه الحمراء تدل على غضبه اللطيف هو أزعجه و جعله يخرج من المنزل و حصل ما حصل أذن هو بسبب سان حتى لو لم يكن السبب الأول لخروجه لكنه أزعجه بعد كلشيء !
هذا ما فكر فيه ليصرخ و يقفز فوق سان الذي أستيقظ وهو يناظر وويونغ بهدوء و لم يشعر الثعلب الأ بتلك الأذرع ألضخمة التي تحيط جسده
شعر بتلك القطرات التي تحط على كتفه العاري وتلك الهمسات التي كانت تُتلى على مسامعه
"أسف على كل ما جرى لك أنا المذنب أنت لا تستحق ما جرى" قال كلماته و يعيدها مرارًا و تكرارًا وهو يشد في حضن وويونغ العاري بين ذراعيه يرغب في التخلص من التأنيب الذي نهش روحه ليلة أمس و للأن .
..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
