كانَت هُناك ، تُعِدُ ألذَ طعامٍ لها
أنهُ نوعاً ما خفيفٌ على المعِدة ولكِنها لا تُحِبُ أن تأكُلَ الكثير
كانَت ترقصُ على بعضِ الأنغامِ القَديمة ، تقولُ بـِ أنها محظوظةٌ بـِ ذاتِها .. كيفَ هيَ إمرأةٌ عَظيمة مهما كانَت وكيفَ ما كانَت
تُحِبُ الفُصحى وتُحِبُ تكريسَ حياتِها لـِ كِتاباتِها
لا يُهِمُها مَن يراها لـِ الكِتابات
ولكِنها كانَت طِفلةً في بعضِ الأحيان تَبكي بينَ أحضانِ كِتاباتِها ، تَتمنى أن تأتي لها مَحبوبةً تَحتويها وتُحِبُها كما هيَ
حُبٌ صادِق ليسَ بـِ قصير المَدىٰ
تَنتظِر أن تَنتشِلُها مِن ظُلماتِها إلى نورٍ تَتمنى أن تكونَ فيهِ معَ ألتي تُحِبُها
يحتَضِنانِ بعضهُما بـِ طَبيعتهُما هُمَ الإثنينصحَت مِن غفوةِ عَقلِها وتَفكيرِها العَميق تُعِدُ شاياً لها وتَبتسِم على غبائِها إنها تُريدُ الحُب في زمنٍ ليسَ فيهِ أيُ حُب
بل زمَنٌ مليء بالكذِب ، بالمكِر ، باللعِب ، بالخِذلان
مليءٍ بالسوادِ ألذي طالما كانَت تُحِبهُ كـ لونٍ أيجابي وليسَ سلبي .. ولكِن ما قَد مرت بهِ جعلَ اللونَ الأسود أشبهَ بـِ سلبيةً قامِتة تُحاوِلُ أن لا تكرَههُ لِسببٍ كَهذا
أكمَلت ألذي في يدَها ، وتجاهَلت الأفكار والتفكَيرِ العَميق ألذي أتاها
ذهبَت ما بينَ فِراشها تمسِكُ وِسادتَها لِتحتضِنها
تَبكي قليلاً عَليها ، كم إنَ هذا العالم السَلبي طغىٰ على إيجابَيتها ألتي دوماً ماكانَت مُتواجِدةً حتى في أسوءِ حالاتِها
إما الآنَ .. شُبه إنها أختفَت
وفي ذَلِكَ الوقِت طَغىٰ النومَ على جَفناها لِتغُطَ في نومٍ عَميق
تحلمُ بإحلامِها التي شُبه مُستَحيلة
ولكِن تقولُ إنهُ لا شيءَ أسمهُ مُستحَيلٌ لَديها في القاموسِ ألذي يَخصُها
والآنَ في نومِها تَتمنى أن تكونَ أحلامِها جَميلةً نوعاً ما أن لا تكونَ ضِدها بائِسة غيرَ مُبشرةٍ بـِ شيءٍ جَميلٍ لَهابدأت صباحَها بـ أُغنيةٍ لـِ صباح فخري
معَ تراقُص جسَدها ألذي يتَماشى معَ الأنغام
صَباحها لم يكُن صَباحاً .. قد كانَ ليلُها هوَ الصباح بالنسبةِ لَها لأنهُ هادِئ ، عارِم الهُدوء بعيداً عن ضجةِ الصَباح الفِعلي حَينما تستَيقظ عائِلتها بأكمَلِها ، يتَصنعونَ المَحبة أمامَ بعضهُم البَعض
قد كانوا بِالفعل أشخاص لا يَليقونَ بـِ تِلك الفَتاة وأسلوبَها أو شَخصيتها
دوماً ما تستحقِرهُم ولكِنها نَقية داخِلياً لا تُحِب الضَجيج أو سَماع الأصواتِ العاليةِ الغَير مُريحة لـِ مسامِعها
تعودُ لـِ واقِعها لتعيش أيامها العادية دوماً لا شيءَ جديد بِها ماعَدا الأغاني دوماً تستمِع لأُغنيةٍ جَديدة تُحِبُها مِنَ الزمنِ القَديم
وقَد تكونُ تَعشقُها ، لا مجالَ لها لـِ حُبِ شيءٍ بـِ صِدق إلا أغانيها المُفضلة أو الزَمن ألذي تُحِبُه ، لا مجالَ لـِ حُبِ البشَر ألذينَ قد يتغَيرونَ في لحظةٍ وينقَلِبونَ عليها دونَ تفكيرٍ حَتى !
أكمَلت فطورها أو وجبَتها الوحيدة في جميعِ أيامَها ، وقد فتحَت أُغنيةً آخرى لـِ صباح فخري تُغازِلُ ذاتَها بِها وفي سطرٍ مِنَ الأُغنية تظنُ بإنهُ مكتوبٌ لها تعشقهُ وتُهيمهُ " عَيناكِ ما رَمتىٰ فؤاديَ نظرةً إلا تَداوىٰ في رِحابِ رُماكِ "
قد إبتسمَت لـِ ذاتِها وكإنها مِلكةٌ في عالمٍ آخَر صَنعتهُ هيَ عالم مَليءٌ بِالهُدوء ، بالسَكينه والراحةُ الدائِمة والعارِمة في جَميعِ أنحاءِ روحِها ، لا تُحِبُ إدخالَ أحدٍ بهِ إلا هيَ وبعضٌ مِن مَن تُحِب
أكمَلت ما كانَت تفعلهُ وتوقفَ تفكَيرُها وذهَبت أمامَ المِرآة لـِ تتأملَ ذاتَها وكيفَ هيَ جميلةٌ هَكذا ، لا أحد يستَحِقُها إلا مَن يُحارِبَ مِن أجلِها جميعَ القوانينَ وجميعَ الأزمانِ وجميعَ هذا العالم ، ليكونَ بعضَ الشيءِ يستحِقُها كَما هيَبعدَ فترةٍ قد أخذت مِنها وقتاً طويلاً قد إستطاعَت تعديلَ نومِها
لم تكُن كثيرةَ الإستخدام لمواقِع التواصُل تِلك لأنهُ ليسَ مِنها فائِدة بـِ نظرِها
ولكِن قد أحبَت قليلاً أن تختلِط في ألعالم هذا وتعودُ لـِ عالمِها
ولكِن ... قد دخلَت في أحدِ تَطبيقاتِ التواصُل ألإجتِماعي وقد لاحظَت بعضَ المجموعات لِتدخُل لها ، وتَرىٰ بعضَ الناسِ مُيولُهم بـِ ذاتِ مُيولِها لِتعتادَ بَعدها على هذهِ المواقِع
قد كونَت كثيراً مِنَ الصداقات ، وكونَت علاقةً واحِدة ولكِنها فاشِلةٌ جِداً لِمدىٰ لا يستَطيعُ الشَخصُ تَخيُلُه
كانَت شخصاً إنطوائياً لِتُحوِلها ليلةً واحِدة إلى إجتِماعية في مواقعِ التَواصُل فقَط
زُمُرد .. نعم هذا هوَ إسمُها كانَ بالإمكان أن يكونَ أجَمل بـِ كَثير لأنها لا تُحِبهُ كثيراً كانَت تُميل لـِ الأسماء العادية جداً والطبيعية لا تُحِبُ أن يكونَ إسمُها هَكذا لأنُ إسمٌ مِن الأحجارِ والمجوهراتِ وشيءٌ لامِع لا يُليقُ بـِ شخصٍ باهِت جداًكانَت وِلادتُها في السنة 2005/1215 مَيلادياً في يومٍ ليسَ مُبشِر بـِ الخَير بالنسبةِ لَها لأنهُ في ذاتِ اليَوم قد وُلِدت هيَ
معَ تكوينَها لـِ الصَداقات العَميقة وأحياناً مُقربة جِداً
قد تحدثَت معَ إمرأةٍ ما .. كانَت صديقةٌ لـِ صَديقتُها
قد كانَ عُمرُها يَتراوح مابينَ الثامِنَ عشَر والتاسِعَ عشَر ، نستَطيعُ أن نقولَ إنها ثمانيةَ عشَر ونِصف .. زُمرُد قد تحدثَت معها وعَيناها على تِلكَ الصورة ألتي كانَت تضعُها في صورةِ المُستخدِم أو ماشابه ..زُمرُد : أنتِ إلي بهالصورة؟
ㅤ: أي نعمتمعنَت بِها زُمرُد ، هُناكَ شيءٌ يجذِبُها تِجاهُها ، عُيونُها العِراقيةُ الوَسيعة جداً .. شَفتاها المُتوسِطة وتَميلُ للإنتِفاخِ قَليلاً الكثَيرُ مِن تَفاصيلِها الجَذابة والمُذهِلة جِداً !
إنهُما عِراقيتينِ ، مِن ذاتِ الجِنس ، مِن ذاتِ المُيول .. ولكِن هُناكَ مُشكِلة صَغيرة ولكِن ليسَ مِنَ المؤكد إنها صَغيرة
زُمرُد تُعاني مِن الخجَل الدائِم والمُتكاثِر أمامَ ألذينَ تُحِبهُم
و لكِن كيفَ ستعرِف ما إن كانَ إعجابَها مؤقتاً أم إنهُ أكبرُ مِن ذَلِك ؟
أنت تقرأ
الماسةٌ زُمرُديه
Poetryوالعَينُ قد إستسلَمت أمامُكِ ، من أيِ وحيٍ قد خلقكِ ربُكِ؟ - ليزبيان ، فصحى - عامية عراقية واقعية نوعاً ما