الجِزء السادِس

265 17 5
                                    

ءطيه شلونكم حلواتي؟
إن شاء الله زينات؟
يلا نبدي لا اتأخر عليكم ..
.
.
.

بَينما زُمرُد كانَت تُعيدُ إتِصالاتَها
كانَت الماسه بينَ الواعيه والغيرَ واعيه ..
قد حاولَت أيضاً أن تَتصِل بـِ زُمرُد حتى تجعلها تطمَئِن قليلاً
وبالفعلِ قد وضعَت هاتِفَها لِتشحَنهُ في سَيارتِها رُبما تستَطيعُ التَواصُل معَ زُمرُد
ومِنها قد رأت إنَ هاتِفَها أصبحَ بهِ إثنانِ بِالمائة
لِتُحاوِل فَتحهُ وقَد فُتِح .. قد إبتسَمت على الخَلفية ألتي هيَ وضعَتها ، هيَ صورتَهُما
ذهبَت لِتَتصِل بـِ زُمرُد وقَد ردت زُمرُد دونَ أيِ نُقطةِ صبرٍ

الماسه : الو زُمرُدي تكدرين تجيني؟ ما اكدر اكمل سياقة
زُمرُد وهي تَمسح دموعها : اكدر اكدر بس كليلي انتِ وينج
الماسه : قريبة عليكم بس الدنيا ليل لاتجين مشي تعالي بسيارة
زُمرُد : بس شلون راح اگدر ارجع سيارتين؟ راح احاچي أختي تجيبني بسيارتها وبعدها اجي انا اسوق سيارتچ يكون أحسن
الماسه : أنتظرچ زمردتي
زُمرُد نست بهاللحظة كل خلافاتها ويه أختها ، حاچتها بس علمود الماستها تكون بخير
زُمرُد : أگلچ .. عادي تاخذيني لمكان قريب؟
: ليش شعندچ ، هم تتمگحبين عالرايحة والجايه بيه؟
زُمرُد : محد جاب هالطاري ولتتدخلين باللي أسويه ، تاخذيني لو لا من الأخير!
: زين بدلي هالملابس ماطالعين بحوشنا أحنه ، راح نطلع للشارع
زُمرُد *بخوف داخلي لكن بملامح حقد وكره للي گدامها* : تمام راح ابدل واجي بس جهزي السيارة
بدلت زُمرُد ملابسها .. وراحت ركض
بعد ما رسلتلها الماسه الموقع
راحت لهالموقع وشافت سيارة الماسه
زُمرُد : أوگفي هنا وصلنا وروحي للبيت راح أرجع ويه صديقتي
*بضحك*: صديقة؟ ههههه ماتمر هالسوالف علي بس تمام نحسن الظن
زُمرُد : ولي منا وبلا حچي زايد راح اروحلها واوديها للبيت
: بيتمن؟
زُمرُد : ماحاجة لأسألتچ الزايدة
راحت زُمرُد ركض لسيارة الماسه ..

شافت الماسه زُمرُد وهي تركض بتجاهها فقررت انو تفتح قفل السيارة ، فتحت زُمرُد باب سيارة الماسه وقررت انو تساعدها خاطر تنزل

الماسه : ميحتاج زُمرُدي اكدر انزل
زُمرُد : اسكتي اسكتي وين تگدرين بهذا وضعج؟
سكتت الماسه وقررت انو متريد لأن فعلا جانت بوضع سيء ، بدت زُمرُد تسوق بتجاه طريق بيتهم
الماسه : اسفه خليتج تطلعين بهيج وقت تعبتج وياي
زُمرُد : اتوقع سبق وگتلچ ما احب الاعتذار؟
الماسه : حاضر يحلو منعتذر بعد
زُمرُد حَست بخجل تراود بداخلها بس مابيت هلشي لالماسه

وَصلوا الى بيت زُمرُد وقررت الماسه تنزل بس فاجها صوت زُمرُد وهي تحجي بصوت مرتفع لحظه وين نازله؟ لا تتخربطين انتظريني شوي

نزلت زُمرُد ب استعجال وفتحت باب مقعد الماسه وخلت ايدها على اجتافها وساعدتها للدخول

الماسه ضلت تتأمل رقبه وشفايف زُمرُد وبدون وعي كالت سبحانه للخقلج

الماسةٌ زُمرُديه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن