وقفوا الضابطان حول جيلان و وجهوا اسلحتهم جهتها .
الضباط١ : فلتأتى معنا بهدوء و لن نؤذيكِ .
جيلان : إلى اين ؟
الضابط ١ : سوف ترى
ذهبت جيلان مع الضابطان و فى الطريق اعترضت سيارة طريق سيارة الشرطة فخرج الضابط ١ .
الضابط ١ : ماذا تفعل ؟ أأنت متعلم جديد للقيادة ام ماذا؟
خالد : نعم انا كذلك ، اعتذر سوف ابتعد حالا
فى تلك الاثناء تسلسل على وضع جهاز صغير على سيارة الشرطة .
ابعد خالد سيارته عن سيارة الشرطة و انطلقت سيارة الشرطة و ما هى إلا ثوانى ليسمعوا صوت صفير إنذار
الضابط ٢ : انه صوت قنبلة ، أوقف السيارة .
خرج الضابطان من السيارة و هم يركضان بأقصى سرعة لديهما بعيدا عن السيارة حتى ابتعدوا بمسافة بالكاد تسمح لهم ان يروا السيارة .
الضابط ١ : لم يحدث شىء
الضابط ٢: لنطلب الدعم و المتخصصين ليروا ما الذى يحدث يجب ألا نقترب ربما تنفجر فى اى لحظة.
الضابط ١: ماذا عن مصاصة الدماء؟
الضابط ٢: بالتأكيد هربت .
الضابط ١ : لنعد و نحاول أن نجدها تبدو خدعة السيارة لم تنفجر .
الضابط ٢ : حسنا و لكن لنحافظ على مسافة بيننا و بين السيارة .
الضابط ١ : حسنا .
بحثوا كثيرا حول السيارة و لم يجدوا جيلان و لكن الضابط١ رأى الجهاز الصغير الذى يُصدر الصوت انها ليست متفجرات .
الضابط ١ :انظر ، لقد تم خداعنا .
الضابط ٢: لقد انتهى أمرنا .
فى تلك الاثناء كانت جيلان هربت متجهة للمكان الذى كانت فيه سيارة خالد لعله يعرف مكان عُمر و بالفعل وجدت خالد و عمر و على فى انتظارها .
جيلان : يا عمر انت لا تكف عن العبث طوال الوقت لقد سئمت منك حقاً ، انت لاتتعلم الدرس ابداً .
عمر : جيلان اذهبى للبورفيريا بمفردك ، عندما أنهى مهمتى سوف أعود لمدينة البورفيريا.
جيلان : انت تثير غضبى حقا .
على : جيلان أهدأى قليلاً ، أ هذه شكرا ؟
لقد ساعدناكِ ألا تلاحظين؟
جيلان : كل هذا بسببكم منذ البداية كما انى لا أشعر بأى امتنان لكم و انا ذاهبة يا عمر أفعل ما تشاء .
عمر : هيا أذهبى .
خالد: انتظرى يا جيلان ، ابقى هنا حتى ينهى عمر ما وعد به ثم اذهبا معاً.
جيلان : لا اريد ذلك .
عمر : جيلان سوف أكون سعيداً جداً ببقاؤك معى ، سوف نبقى لمدة قصيرة لا تقلقى .
جيلان : هذا خطير ، سوف نكون بمفردنا .
عمر : تشجعى يا جيلان هيا ، انتِ أقوى من هذه الفتاة الخائفة التى تُظهرينها، كما أنى معك لا تقلقى .
جيلان : حسناً ولكن لمدة قصيرة .
عمر : هيا بنا للمختبر .
ذهبوا عمر و على و خالد و جيلان لمختر لورين
كان مكان كبير جدا و كل شىء به يعمل بتقنيات متقدمة كأنك انتقلت بالزمن للمستقبل .
عند وصولهم لم يجدوا لورين لذا هاتف خالد لورين و لكنهم سمعوا صوت هاتفها يرن داخل غرفة مُغلقة .
طرقوا الباب كثيرا دون جدوى .
عمر : ماذا نفعل الآن؟
على : لنذهب لمنزلى و نعود فى الصباح ، يبدو إننا تأخرنا جداً عليها فذهبت .
جيلان : لماذا لا نعود للبورفيريا يا عمر ؟
يبدو أنها غير مهتمة لأمر هذا البحث .
عمر : لا، لنذهب مع على .
جيلان بغضب: استمع إلي لمرة....
قاطعها حديث على قائلا
على بصوت عالىٍ : توقفوا عن الشجار كل دقيقة ، لنذهب للنوم ألم تتعبوا ؟
ثم غدا نحادث لورين و نرى إذا كانت تريد عمر أو لا و حينها نقرر .
عمر : أتفق .
جيلان : لا اتفق .
على : انا اقول قرار ليس إقتراح سوف نذهب لمنزلى هيا .
ذهبوا على و عمر و جيلان لمنزل على و ذهب خالد لمنزله .
فى صباح اليوم التالى....
استيقظ خالد على صوت هاتفه ...انها لورين تهاتفه
لورين : خالد أين أنتم؟ لماذا لم تأتوا البارحة ؟
خالد : لقد أتينا بالفعل و لكن لم نجدك لذا هاتفناكِ و طرقنا باب غرفة فى المختبر كان بها هاتفك فظننا انك هناك لقد حاولنا حقا.
لورين : يبدو انى نمت و انا انتظركم اعتذر نومى ثقيل و لكن لماذا تأخرتم؟
خالد : لقد أمسكت الشرطة بجيلان لذا ..
قاطعته لورين قائلة ..
لورين : لماذا لم تخبرنى؟ يجب أن نساعدها .
خالد : لورين اعطيني فرصة اشرح لكى ما حدث
لقد رأينا ذلك و نحن عند القصر لذا وضع على خطة بسرعة و نفذناها و بالفعل ساعدناها و هى مع عمر الآن و سوف تبقى حتى تنهى ابحاثك و تعود مع عمر لمدينة البورفيريا.
لورين : هذا جيد ، اخبر عمر و جيلان ان يأتيا للمختر إذاً .
خالد : حسنا .
خالد هاتف عمر
خالد : هيا لتذهب للمختبر انت و جيلان.
عمر : هل هاتفتك لورين ؟
خالد : اجل وهى تنتظركما الآن.
عمر: حسنا و لكن لماذا تريد جيلان ؟
خالد : أذهب و اكتشف بنفسك .
ذهب عمر و جيلان لمختبر لورين .
لورين : يجب ان تبقيا هنا حتى لا يكتشف امركما احد .
عمر : حسنا .
جيلان: كم من الوقت سوف نبقى هنا ؟
لورين : لا أعلم ، عندما ننتهى سوف تذهبا. و لا تقلقى فأنا هنا سوف احرص أن احضر كل ما تحتاجانه حتى الدماء لقد أحضرت تماما مثل التى فى البورفيريا.
بعد مرور عدة ايام
أتى على للمختبر فوجد عمر و لورين منشغلان بالابحاث وكانت جيلان تشاهد فحسب
على : اهلا جيلان ، لقد أحضرت غداء و كنت أريد الحديث مع عمر و لكنه يبدو منشغل لذا متى سوف ينتهيا ؟
جيلان : بعد نصف ساعة هناك فترة راحة لمدة ربع ساعة .
على : حسنا .
بعد مرور نصف ساعة جلسوا جميعا يتناولون الغداء و كان عمر و لورين يتحدثون فى أمر هذه الأبحاث .
جيلان : لن تستطيع الوصول إليه وهو أمامك.
على : ماذا ؟
جيلان : عمر أمامك هل تستطيع التحدث معه؟
على: لا استطيع، لا بأس يبدو عقله منشغل لن ينصت الي على اى حال .
جيلان : هو هكذا منذ ايام كما أن لورين منعته من شرب الدماء لترى ماذا سوف يحدث و لكنى اظن انه سوف يشرب دماؤها .
على : حدث هذا فى وقتٍ سابق ما الفائدة من تكرار ذلك ؟
جيلان: تريد أن تعرف ما مدى تأثير هذا على صحته او ما شبه .
بعد الغداء ذهب على لمنزله و لكنه كان يذهب لزيارتهم كل يوم فهو حقا وحيد دونهم و يخشى اليوم الذى سوف يذهبون به .
بمرور الوقت كان عمر يفقد قواه كان يبدو شاحب اكثر من العادة و مُرهق جدا و لكن مازالت لورين تمنعه من شرب الدماء .
ذات يوم أتى على لزيارتهم كالعادة و لكن عندما دخل وجد عمر يطرق على باب غرفة فى المختبر بكل قوته يكاد أن يكسر الباب و جيلان تحاول تهدئته و لكن دون جدوى .
على : ماذا يحدث هنا ؟
جيلان :على اهرب بسرعة .
حاول على الهروب و لكنه فشل فى ذلك عمر لقد امسك به .
أنت تقرأ
البورفيريا 2
Paranormalتتحدث الرواية عن .. مصاصى دماء يهاجمون البشر ..... بعض البشر يساعدون مصاصى الدماء ....فتاة تقوم باتفاق بين مصاصى الدماء و البشر حتى بتوقف مصاصى الدماء عن مهاجمة البشر ....نحن على وشك أن نعرف أيهما أشرس البشر ام مصاصى الدماء . ( الأحداث مرتبطة بالجزء...