5

44 6 5
                                    

~قبل سبعة عشر سنة~

كان سلفيان صغيرًا، لم يكن بإمكانه تولي إدارة الشركة حتى يكمل دراسته الجامعية.
تولى نائب المدير، أحد معارف والديه وصديقهم الموثوق، إدارة الشركة و المجموعة مؤقتًا.

لكن مع مرور الوقت، اكتُشف أن هذا الصديق لم يكن أمينًا؛ فقد خان الثقة وباع بعض أسهم الشركة لعدو العائلة، كارلوس.

و الذي وجد نفسه أمام عقبة كبرى، والدا سلفيان، خصصا تلك الأسهم لزوجة سلفيان المستقبلية.

لسوء حظ كارلوس لم يكن لديه أي من السلطة و كان إمتلاكه لتلك الأسهم ظاهريا فقط.

كارلوس لم يصل لحل إلا عبر إجبار إبنته إيفان، على الزواج من سلفيان.

~الحاضر~

غادر ماثيو بالفعل و بقي سلفيان واقفا أمام نافذة مكتبه، يتأمل الحديقة في الليل، متذكرًا كل تلك الأحداث التي قادته إلى هذا الموقف.

وبينما يحاول كبح غضبه وإحباطه، يشعر بضرورة إيجاد مخرج من هذا الزواج المفروض عليه، بينما إيفان التي كانت بغرفتها الجديدة مستلقية على سريرها، كان يعتريها القلق و الحيرة وجدت نفسها محاصرة بين طموحات والدها و مصير العائلة و بين مقت زوجها و رؤيته لها كتجسيد لمؤامرة والدها و خبثه.

لا تدري ماذا تفعل و كيف تزيل التهم موجهة ضد والدها. ، فقررت أن تسعى جاهدة لتبرئته، وتوضيح سوء الفهم أولا.

كانت الأفكار في عقل إيفان صاخبة، لم تسمح لها بالنوم بسلام.

استيقظت في الصباح الباكر، شعرت بأن شيئًا ما يجب أن يتغير. قامت بترتيب غرفتها بعناية، محاولة تهدئة الفوضى الداخلية التي تعصف بها.بعد ذلك، اتجهت نحو المطبخ. كان القصر هادئًا، لم يكن هناك أحد.

قررت أن تحضر فطورها بنفسها، في محاولة لاستعادة بعض السيطرة على حياتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قررت أن تحضر فطورها بنفسها، في محاولة لاستعادة بعض السيطرة على حياتها. جلست لتناول الطعام، وكانت تلك المرة الأولى منذ دخولها القصر التي تشعر فيها بشيء من السلام.بعد الانتهاء من الفطور. توجهت نحو الحديقة لممارسة بعض الرياضة.

TRUST ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن