صَـبَاحْ عَـكْـسُ الـبَـشَـر!

1.2K 154 151
                                    

- ڤوت ★ و تعليقات بين الفقرات يا سُكر✨
- الشابتر قصير جدًا.

٭٭٭٭٭

استيقظَ صاحب الخُصْل الخضراء باكرًا على عكس العادة، و يده اليسرى امتدت لفرك عينيه، و لا يعلم لما هُناك ثُقل فوقَ ذراعه اليمنى و صدره فـهو ما زال بين الوعي ولا وعي ولا يوجد شيء واضح بـالنسبة له .. شدَ عضلات جسده بـأكمله أثر استيقاظه غير مُهتم بـالرأس الموضوعه فوقَ صدره، و تلكَ الحركة جعلت سانجي يستيقظ بـإنزعاج

ابتعدَ سانجي عَن صدر زورو بـأعين مغلقه و شعر أشعث كأنه تعرض لـصاعقة كهربية، و كانت عدة دقائق قليلة قبلَ أن يفتح عينيه لـيبدأ يوم جديد .. جلسَ على السرير بـكسل و نظرَ لوجه زورو المستيقظ و أراد أن يسأله لما استيقظَ باكرًا، لكنه تذكر شجار ليلة أمس و قررَ الصمت لكن نظرات الإنزعاج تشرح كُل شيء

زورو لا يختلف عَن حال سانجي فـهو أيضًا ينظر له بـإنزعاج و كِلاهما ينتظران بداية شجار جديد؛ لكن الأهم الآن هو المنافسة على مَن سيدخل المرحاض أولاً، و تلكَ كانت فكرة سانجي الذي دفعَ الغطاء بـقدمه لـيركض خارج الغرفة، و زورو فهمَ الأمر سريعًا و صرخَ "أنتَ تحلم ايها اللولبي اللعين"

ركضَ زورو خلفَ سانجي يُحاول الإمساك به، و بـالفعل قبضَ على جسد سانجي مِن الخلف و ذراعه مثلَ الأصفاد تلتف حولَ خُصْره و رفعَ جسده لأعلى قليلاً، و سانجي يتخبط بين ذراعيه كـسمكة خارج المياه "ايها اللعين اتركني، عملي قبلَ عملك لذا أنا الأحق بـإستخدام المرحاض أولاً، عُد للنوم فقط ماريمو"

لم يهتم زورو بـحديث سانجي و تحركَ ناحية الأريكة يلقي بـجسد سانجي فوقها بـعنف و ركضَ مرة أخرى للمرحاض و تأكد مِن غلق الباب جيدًا حتى لا يقتحم عليه سانجي أثناء قضاء حاجته .. ركضَ سانجي للمرحاض يُحاول فتح الباب لكن زورو أغلق الباب بـالقفل و هذا جعلَ غضب سانجي يزداد و يضرب الباب أكثر مِن مرة "ايها الوقح اللعين، سأركل مؤخرتك عِندما تنتهي"

أراد سانجي الانسحاب للأريكة إلى أن ينتهي زورو، لكن صوت غناء زورو البشع جعله أكثر جنونًا و عاد لـركل الباب مرة أخيرة قبلَ أن يذهب للأريكة .. ربما كانوا سيستخدمون المرحاض معًا كما يفعلون في العادة لكن شجارهم و عِنادهم يمنعهم مِن ذلكَ

في النهاية نحنُ نتحدث عَن زورو و سانجي، اثنين معًا مُنذ الخامسة و طوال تلكَ الفترة و هُم لا يتوقفون عَن الشجار، انهم يتشاجرون على أي شيء و كل شيء و كِلاهما مقتنع أن هذا هو جوهر و أساس حُبهم

بـالرغم مِن بقائهم معًا طوال تلكَ المدة إلا أنهم لم يشعروا بـأي شيء سوى في نهاية دراستهم الثانوية، و الأمر كان مفاجئ للجميع و مفاجئ لهم شخصيًا، حتى والديهم لم يستطيعوا تصديق الأمر و ظنوا أنها مزحة سخيفة مِن تخطيط لوفي

ZoSan | يَوْمِيَّاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن