Chapter 9|"سنهرب يا ذات الشال "

39 4 9
                                    

صلوا على نبي الرحمة ♡

ولا تنسوا إضاءة عتمة سمائي بنجومكم ☆

إجعلوا ديچوري يلمع بأنمالكم ♕
.
.
.
أعتذر عن تأخري لكن الواتباد جعلني أعاني من عقباتٍ كثيرة حتى أنشر هذا الفصل
.
.
.
.

#شمال_غزة_يموت_جوعًا
#Famine_in_North_Gaza
#شمال_غزة_يموت_جوعًا

.
.
.
.
.
.

***الصورة الخاصة بالفصل مهمة ليست كباقي الصور، ويُلزم الإطلاع عليها، عند الذي يظهر فيه ڤيكتور.

.
.
.
.
.
.

。・:*:・゚★,。・:*:・゚☆

أُرِيدُ أَنْ أُخبِرَ الجَمِيعَ أنَنِي لَستُ بِخَير، لكِن كَيف يَنْطِق الأَبكَم؟

--♡--♡--

<لا أعلم عقوبة ما أُقدم على فعله الآن، ربما سينتهي الأمر بالنظر نحوي شزرًا ثم يطردني خارج غرفته، في حالة إن إستيقظ، تقدمت بخطواتٍ خفيفة نحو فراشه أسترق النظر إليه، وكأنني أنظر للفاكهة المحرمة، لا أستطيع إشاحة أنظاري بعيدًا عنه منذ لقائنا الأول، ليس بسبب وسامته مثلًا فأنا قابلت الكثير، لكن يبدو أن عزمي على تبدل حاله للأفضل جعلني كالمهووسة به، وبتفاصيله السوداء.

إقتربت أراه نائمًا يغطي وجهه بذراعه اليمني، بينما ذراعه اليسري فوق بطنه، أرى الإرهاق واضح على طريقة نومه، خصلاته الفحمية تحررت من الربطة التي يحكمهم دائمًا بها، وكم أرغب في الشعور بهم بين أصابعي، عضلاته التي يخفيها دائمًا أسفل ملابس واسعة بارزة أسفل قميصه الخفيف بطريقة صلبة ومشدودة، يظهُر كثيرًا كأنه مجرد شاب ضعيف لا يصلح لشيئٍ، لكنه في الحقيقة قوي وصلب، على ضوء القمر الخافت، لمحت شيئًا على صدره ناحية كتفه، رسمة باللون الأسود لا تتضح لي بسبب الإضاءة لكن يبدو أنها وسلم بجناحيه ما.

إبتسمت وأنا أتخيل عيناه تمزق إلتصاق جفونها لتظهر سوداويتها الفحيمَة، ربما تظهر عيناه للجميع منطفئة ومتبلدة، لكن كلما تعمقت في النظر إليهما، رأيت طفلًا حبيس بؤبؤتيه، ينكمش على ذاته يضم قدميه لصدره، يضع رأسه على ذراعيه اللذان حاوطا قدميه، أنه ليڤاي، لكن بنسخته الصغيرة، التي لم تكد تتطلخ بالبؤس الذي ينظر بها لكل شيئ، إبتسمت بخفة و أنا أتخيله يحدق إليَّ بـ..ـبرود؟
حدقت به والصدمة ألجمت صدري، خصوصًا ويدي تكاد للمس خصلاته الفحمية، لكني شهدته يرفع يده نحوي يمسك يدي بقوة ألمتني وجعلتني أُدرك أنه لسوء حظي أنه مستيقظ بالفعل.
إبتلعت ريقي بصعوبة، أرى الجمود فقط يعلو ملامحه بعدما أبعد معالم الإرهاق بعيدًا، وعلى الرغم من أنني لا أفهم لغة نظراته إلا أنني شعرت بهما يصرخان في وجهي بعنف، ثم يحذرني بألا أقترب منه ثانيةً بعد الألف.

Mayora's legend (متوقفة لعدم وجود تقدير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن