VOTE
قرأءة مُمتعة." مثل شنو؟ " سأل ذو الشعر الذهبي بوجهه المُحمر من خجله، داعبت خُصلات شعره بأصابعها مُبتسمة " أنتَ مثلًا "
قبلت عنقه الثلجي برقة لم تعتاد شخصيًا عليها، رأته يحاول افلات يداه من خاصتها الا أنها تشبتت بهن اقوى
" اذا احد اجى.. " همهم بخفوت هامسًا بأذنها لتنفي وتتلمس خصره تحت قميصه البُني " منو يكدر يقاطعنا؟ "
قبلت كتفه وأعاد رأسه عليها مُناظرًا أياها بعيناه الواسعتان ، افلتت يداه لتراه يرتفع على اصابع قدميه ثُم يُعانق عنقها بذراعيه، حملته لتجعل خصرها ملفوف بقدماه وتشبته القوي بها خوفًا من السقوط، أسندته على الجدار لتراه مُغمضًا عيناه
" شبيك؟ "
" لاتوكعيني.. اذا وكعت راح أتاذى "
" ماراح أذيك.. فهل ياحبيب ابوك تقبل اكون مرتك الاولى؟ والاخيرة والي بينهن؟ "
اؤمى عدة مرات فقط لأنه شعر بأن عليه الموافقة على هذه الفُرصة، لكنه لم يفهم كُل كلامها بعد ، مررت يداها الباردة تحت قميصه بعشوائية ليرتعش بسبب برودتها رغم حرارة الصيف
وصلت عند صدره ولم تجد اصابعها الا وهي تعتصر حلمة الاصغر اليُسرى جاعلة منه مُتشبت بها اقوى وعاضًا على شفتيه
عندما ضغطت على حلمته الاخرى لم يتمالك نفسه واطلق تأوه صغير يُكاد لايُسمع ، اخفضت بنطاله قليلًا لتراه يبعث بأزرار قميصها، اعادت يداه على عنقها ومررت يداها من ضهره لوجنات مؤخرته الدافئة
اعتصرتهن ببُطئ وأبتسمت على تموجهن على كفها، اكملت استكشافِها وصولًا لما بين وجنتاه السُفلية وتلمست فتحته بأصبعها الاوسط
" فجر.. "
" همم؟ " همهمت جانب أذنه وقبلتها عندما علمت بأنه حساس هُناك، اخترقته بأصبعها الاوسط واطبقت شفتيه سريعًا على خاصته حتى لايصرُخ الا أن صوته المُتألم كان واضحًا
" يأذي.. على كيفج!.. "
" ليشهد التاريخ على اول مرة يتم بيها مُضاجعة القمر. "
لم يستطع الرد بسبب قبلاتها العميقة واضافت اصبعًا اخر جانب الاوسط قبل حتى أن ينتهي من كلامه ، ارخى جسده عليها عندما لاحظ أن ذلك الشعور المؤلم بدأ يصبح جيدًا ، جلست على المقعد الذي كان بوسط السطح واجلسته على قدميها، كانت اصابعها ساكنة وهادئة داخله لكنه من تحمس وبدأ يُحرك خصره امامًا وخلفًا مُغمضًا عيناه
أنت تقرأ
[ THE FRECKLES ]
Short Story" أبو شامة؟ " " اسحاق.. " " انتظرني على السطح يا أبو شامة " " تعال من تظلم "