PART³.

758 31 53
                                    

VOTE
قرأءة مُمتعة.

كانت تتردد للسطح كُل يوم الا أنه لم يعُد يأتي ليلًا، لم تجُرب مساءًا لأنها تكون نائمة بذلك الوقت، لكن اليوم لا.

ستذهب وتراه، ليست هي من تُريد رؤيته بل شيئًا داخله هو من يدفعها، ليست غبية للحد الذي يجعلها لاتعلم لما يحدُث هذا

" يمة " نادت والدتها بعدما تحمحمت وجلست جانبها على الاريكة

" ها "

" يمة "

" نعم؟ " قالت رافعة حاجبها وأبعدت نظرها من شاشة التلفاز، انتظرت أبنتها أن تتحدث لكن يبدو بأنها ستستغرق وقتًا

" اكُلج هذول الي بصفنا.. بعدهم موجودين بالبيت؟ "

" هذول الي بصفنا؟ "

" الولد الي اجى ذاك اليوم بعدهُم عايشين هنا؟"

" أي.. شفته يمكن اليوم بالمحل هو وابوه، اخذوا كومة سوالف يمكن جاييهم احد "

" ها ماشي ماشي "

" اختصري ليش سألتِ؟ "

" ولا شي حبيبي، ولا شي ياجميل أنتِ "

" اكلنا خرا ، خلص مادام حجيتي أنتِ هيج يعني اكلنا خرا "

أبتسمت ذات الشعر القصير وخرجت من المنزل بعدما غازلت أمها باستفزاز ، رأت فتى الشامات يقف عند باب منزلهم وينظُر لبداية الطريق غير آبه لتلك التي وقفت خلفه

" شعندك؟ "

أبتعد بفزع واستدار بسرعة لفجر التي كانت مُبتسمة " خرعتيني.. خرعتيني! خرعتيني!! "

" ماشي.. شعندك واكُف؟ "

" راح يجون خطار.. ومايعرفون بيتنا فاني واكُف انتظرهم.. واني اصلًا ما اعرف شكلهُم فجر! "

" أنتَ عوفك من شكلهُم، ليش ماجيت؟ "

قالت بعدما أقتربت منه مُمسكة بذراعه ، نظر حوله يتأكد ان لا احد يراهُم ليهمس بخفوت " وين أجي؟ وخري شوي.. "

" اجى وكتي أني الح وياك ، تستحمل؟ "

" هنا! هنا! " صرخ ولوح مُبتسمًا لتلك السيارة التي دخلت الشارع وأبعد المُجعدة عنه " تعال من تظلم. "

اؤمى عدة مرات قبل ان يُلاحظها احدًا وذهب جانب اقربائه

أخذت حوالي الخمس علب سجائر، مياه وابريق شاي وصعدت للسطح.. تعلم بأنه جلوسها هْناك سيطول، انتظرت ثانية ثانية لقدومه

[ THE FRECKLES ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن