PART².

541 31 37
                                    

VOTE
قرأءة مُمتعة.

كانت مُترددة من الصعود للسطح، ماذا أن صعدت ورأته هُناك؟ هدأت ذاتها وصعدت بالفعل عند الساعة الثانية بعد مُنتصف الليل، تنهدت بأرتياح عندما لم تجد احد في السطح المُجاور لها وأبتسمت، جلست على كُرسيها الذي كان بجاور الفاصل بينها وبين سطح ذو الشامات وأغمضت عيناها

" بو! "

" أنعل ابو ابوك " فتحت عينها بفزع لترى الفتى قد مدد رأسه مُبتسمًا، شردت لثواني تُفكر بما قد تريد فعله به، تريد رميه من السطح جدًا الان.

" ليش تغلطين عليه؟ "

" هم أجتي هاي الشلة التعبانة، بكيفك ضل احجي "

أبعدت كُرسيها عنه لتذهب وتتمدد على الفرشة الصغيرة في منتصف السطح الفارغ ، شعرت بجلوس أحد بجانبها لتتجاهل تمامًا وكأنها ميتة

" تذبيلي بسامير.. وماتحبيني، ليش؟ "

" اذبلك بسامير؟ وبعدين شعندك هنا؟ أذا احد شافك هسه مو راح يصير غير شي؟ "

" بس أني مامهتم "

" أنتَ حُر " قالت بأنزعاج واضعة يداها تحت رأسها

" على فكرة أنتِ انسان بارد، والحديث وياج لايُطاق "

" كلمة ثانية بعد وماراح تلكه نفسك الا مشمور ، اسكت "

" بس تأخرتِ اليوم كومة حتى تصعدين.. ليش ما اجيتي من وكت؟ هسه أني نعسان.. "

" النعسان ينام "

" اصيحلج فوفو؟ "

تمدد جانبها على الغطاء ناظرًا للسماء، صمتت لثواني لتتنفس بعمُق وتجيب " حتى لو منطيك مليار حتى تستفزني هم ماراح تسوي هيج، فوفو شنو؟ فجر، اذا فجر تأذيك كول خالة ماشي حبيبي؟ "

" خالة.. فجر.. فوفو.. عندي كومة اسالة الج بما أنو انتِ مروقة "

" اولًا اني ابدًا مامروقة، ثانيًا ليش حتى يكون عندك اسالة ياعزيزي المُراهق؟ "

" اني مو مُراهق.. قانونيًا اني بالغ.. وعندي اسالة فقط لأني عندي اسالة.. فخلي نحجي لحد ماتنامين "

" اطربني "

" شنو سبب كُرهج للاوميغا هيج؟ "

اعتدلت بجلسته بعدما وضعت سيجارة بفمها واشعلتها تحت انظار الذي كان يحاول اخفاء ابتسامته بسبب حديثهُم

" ليش حتى يكون عندي الهُم كره؟ عندي كره لفئة منهُم ، الفئة الي تحاول تسهيل كُل شي بالحياة الهم لأنهم فقط اوميغا.. ميشتغل بس يبوگ ومُمكن يتسول.. ليش؟ لأنه مايكدر يشتغل، يمكن من تكبر راح تفهم "

" لا.. فهمت، بس هذا الشي مو مُقنع أنج ماتتزوجين "

" لاتدخل نفسك بهاي الامور، وبعدين منو كلك ماراح اتزوج؟ "

نظر حوله لثواني ليقترب منها بسرعة ويهمس بخفوت " طيب.. اذا قررتي تتزوجين بيوم.. اتزوجيني اني "

رفعت حاجبيها عندما اخذ سيجارتها من فمها راميًا اياها ثُم نهض بخطوات سريعة مُتسلقًا الفاصل لسطحه ثُم اختفى من انظار التي ضلت جالسة لاتعلم مالذي عليها فعله

" اتزوجك أنتَ؟ أتزوجك. "

to be continued.. →
شُكرًا للقراءة، ودمُتم بخـير .

[ THE FRECKLES ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن