تسير في ذالك الرواق المضلم بكل ثبات و ثقة الى ان توقفت امام الباب حتى فتح من قبل الحارسين اللذان كان من الواضح عليهما انهما ليسا حارسان عاديين من الاسلحة و السماعات التي يرتدونها دخلت تلك الشابة الى تلك القاعة المضلمة و التي اذا دخلها شخص عادي سوف يلاحض ان المكان غير عادي و هو كذالك لأن المكان كله مملوء بأشخاص من العالم السفلي او لهم علاقة به
جلسة تلك الشابة في زاوية في المكان تراقب كل شيء يحصل لكن لفت انتباهها رجل يقف في الزاوية المقابلة لها يستند برجل على الحائط و يمسك بسجارة يتكلم مع شخص آخر يجلس على كرسي لاكن ما ازعجها انها لم تستطع رئية ملامحه لأنها كانت مخفيتاً في الضلام
كانت الفتاة تفكر ولم تنتبه ان الوقت قد حان لسرقة الألماسة لولا صوت اخيها الذي اتاها من الجهة الثانية وهو يقول
.راسيل لقد انهية كل شيء و حان دورك.
.حسنا.
تحركت راسيل متجهتاً للحمام لتقوم بإعادة شكلها كما كان
نزعت راسيل الشعر الأسود المستعار ونزعت المعطف الأبيض الذي كان تغطي به ملابسها و اخفتهم في فتحة التهوية في اعلا الحمام ثم خرجت من الحمام لتتبعها بالخروج من القاعة ثم إتجهت الى غرفة التي يخفون فيها القطع التي تعرض في المزاد وهي تمشي بكل روية كأن الوقت كله لها او ربما لثقتها من يدري المهم وصلت الى الغرفة لتضغط على السماعة التي في اذنها لتسمع صوت ايكو من الجهة الأخرى
.لقد فتحت القفل و اوقفت كل الكاميرى في الداخل هل من أي اوامر أخرى يا زعيمة.
.سيطر على كل الكمرات الأخرى و راقب مفهوم.
.مفهوم.
دخلت راسيل الى الغرفة لتقابلها الكثير من القطع و قد لفتت انتباهها قطعة تلمع في الجانب لتذهب ناحيتها لاكنها توقفت فور ان رأت إنعكاس القمر على جسد رجل ما لتبعد عينيها لتنضر للأرض لأنها شعرت انها تعرفه من وقفته ولأن النضر للأرض عادتها في التركيز فقد فعلت تلك الحركة التي جعلت ذالك الرجل يرفع حاجبه و هو يخرج سجارته ليدخن اعادت راسيل النضر له بعد ان اشتمت رائحة التبغ لتتذكر بأنه ذالك الرجل الذي رأته فالقاعة لتبتسم ابتسامة مريبة و تقترب اكثر من الشيء اللامع تمثل انها تتجاهله لتقترب اكثر لترى جوهرة جوهرة حمراء على شكل قلب و هي عقد لمعت اعين راسيل بشوق لوالدتها فور تذكرها لاكنها اعادت البرود لوجهها فور تذكرها للرجل ثم اقتربت من الجوهرت اكثر لاكن قبل ان تمد يدها لأخذها سبقها الرجل و حملها بين اصابعه ثم رفعها للأعلا ينضر لها ثم قال
. أغلى جوهرة في المزاد.
نضرت اليه راسيل ثم اقتربت منه حتى اصبحت تقابله لتنضر له ولاكم اعجبة به شعره الاسود الفحمي و اعينه السوداء التي اخذت اللون الرمادي بسبب ضوء القمر صوته وبحته الايطالية الرجولية لكم اعجبت بها بقية شاردتاً فيه الى ان رمش و قضب بين حاجباه ثم قالت راسيل بعد ان افاقت بسبب حركته
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أنت تقرأ
ألماسة القمر الاحمر
Losoweالذكرى او ما بقي لنا من شخص ما قد تأدي بنا هذه الذكرى الا اماكن عدة كبطلت قصتنا التي فقدت ذكرى والدتها الميتة واثناء ذالك يأخذها القدر الى شريكها لكن هل حقا القدر هو من اوصلها له او انه الحب
