My Angel |02

601 40 11
                                    

{ماضي و سفر}

|Mariya's POV|

عند عودتي للمنزل بعد اتصال المدير لي غيرت ملابس الدراسة الى أخرى مريحة وأذهب لإعداد الغداء دخل والدي وانتشرت رائحة النبيذ في اركان البيت مسببا لي التقزز

|Author's POV|

قال الأب بسخط: هيا اين الطعام يا فتاة، وايضا اعطني اجرك الشهري انا اعلم انك قد استلمتيه اليوم

ماريا في نفسها : اقسم انني ساجمع كل سكاكين المنزل واضعها في مؤخرته اللعينة*. 

ثم تحدثت بهدوئها المعتاد: لم اذهب لإستلامه، وتفضل هذا طعامك
الأب:  كعادتك مجرد فتاة عاقة لا جدوى منها في هذه الحياة، ان لحقتي امك لكان افضل!"

استمر بالإفصاح عما بذهنه دون رحمه لتلك القابعة امامه وكعادتها عندك سماع كلام والدها المؤذي الذي يشعرها بنغزات في قلبها والذي اضحى بفعل كلامه الى اشلاء متناثر داخل صدر فتاة تحاول كبح نفسها عن اظهار تلك الدموع التي استولت على عينيها...

استيقظت صاحبة الزمردتين سعيدة على غير عادتها فاليوم ستسافر إلى كوريا لإستكمال حياتها هناك، لم تعرف معنى السعادة منذ وفاة امها لكنها على الاقل قد توفيت وتخلصت من هذه الحياة الغير عادلة

                       |Flash back|

كان زوجها يعنفها على ابسط شيء وان دافعت عن ماريا يأخذان نصيبهما من الضرب المبرح.
ففي يوم لبست السماء الرداء الداكن وبدأت الغيوم بالبكاء...
عاد ذلك الهرم كما تسميه ماريا ثملا، اقفل على تلك الصغيرة الخائفة في غرفتها ولم تسمع بعدها سوى صراخ امها المستنجدة بالجيران لكن المنزل كان شبه منعزل عن الجيران
و بعد مدة تقارب الخمس ساعات فتحت تلك الصغيرة الباب بأداة ثم خرجت تمشي على اطراف اصابعها كي لا تصدر صوت. كان والدها قد قتل من صمدت لأجل نفسها ولأجل ابنتها  وتحملت الحياة مع رجل سكير و مختل عقليا.. سحب جثتها ودفنها في مقبرة قريبة,
كان كل هذا تحت انظار تلك الفتاة ذات العام الخامس وقد اغرورقت عيناها بالدموع وعند قدومه عادت لتلك الغرفة بسرعة مقفلة على نفسها كانها لم ترى شيئا فتح الباب ثم اخرجها الى الصالون حيث رأت هناك بضع قطرات من ذلك السائل الأحمر القاتم حتى شرع يعنفها
فتاة في خريفها الخامس وقد كست جسدها الدماء والكدمات التي تحولت الي اكبر واكبر إثر ضربه المتواصل والأخرى تصرخ مترجية اياه تركها ...
بعد قرابة الساعتين ابتعد عنها فظنت انه انهى فقرة التعذيب لكن هدمت آمالها من  النجاة  على يد هذا  مختل، فقد عاد مترجلا لمقبعها حامل سكين مشتعلة ويضعها على جلدها دون شفقة...

                  |End flash back|

Mariya's POV

تسللت دمعة من عيني فمسحتها بسرعة عند تذكر ذلك الماضي ذهبت ناحية المرآة لأرى ندوبي ..آثار حرق وكدمات وخدوش و آثار سكين  لم ولن تمحى من جسدي ولا من ذاكرتي ،
إستحممت ثم لبست ملابسي التي كانت مناسبة للسفر.. تيشيرت ابيض يحتوي على كتابات سوداء و سروال أسود و حذاء من نوع Jordan نزلت للأسفل أعددت فطوري وها انا آكل بإستمتاع هذا اليوم افضل يوم في حياتي
.
.
.


.
حان وقت الذهاب للمطار ، القيت نظرة على المنزل نظرة وداع... قد شهدت جدران هذا المنزل على كل معاناتي وعذابي وهاقد رأت أخيرا وجهي باسما لأول مرة بعد اكثر من 14 سنة...

قبل دخولي الطائرة استنشقت هواء إسبانيا لآخر مرة، ..

حسنا بما ان امي هي وحيدة والديها فلا املك اي معارف هناك لكن لحسن حظي وجدت منزلا رائعا في مكان لا بأس به فإشتريته  ووجدت عملا لي،
سأعمل مثل عملي في إسبانيا نادلة واجر شهري يكفي إحتياجاتي وأيضا ستتولى الدولة تكاليف كليتي وما يلزمني فاعتقد ان حياتي الآن رائعة بأتم معنى الكلمة خصوصا بدون ذلك العجوز كم انا متحمسة لحياتي القادمة

  هلووووز

I know البارت قصير
بس مش مشكلة سلكو بعدين بخليه اطول

فقرة الأسئلة

ماريا؟

ماضي ماريا؟

البطل لسا ما ظهرش بس هظهره البارت الجاي
😭👍🏻👍🏻

My Angel | Jeon Jungkookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن