في احدي فنادق وسط البلد بداخل مطعم الفندق الذي كان خالي من الناس ماعدا ترابيزه واحده متزينه بالورد والشمع وكان قاعد علي اتنين كابلز بيتعشوا في جو رومانسي علي صوت عزف البيانو وبعد وقت خلص العشاء الرومانسي وقامت عازفه البيانو وهي خارجه نادي عليها مدير المطعم
المدير: رهف
رهف بهدوء: تحت امرك مستر مصطفى
مصطفى بابتسامة شكر: انا بشكرك علي عزفك في العشاء الرومانسي اصل دول زباين مهمين جدا للفندق وخرجوا مبسوطين
رهف بهدوء: ميرسي لذوقك بس ده شغلي عن اذنك عشان مينفعش اتاخر عن كده وسابته ومشيت من غير ما تستني رده
انا رهف عندي23 سنه اتخرجت السنه اللي فاتت من كليه السن جامعه عين شمس بحب البيانو من صغري كانت كل البنات تلعب بعروسه وانا بلعب بالبيانو مامتي الله يرحمها كانت عازفه بيانو موهوبه وانا ورثت ده عنها علمتني البيانو من صغري لما اكتشفت تعلقي بيه وخدت كورسات كتير من وانا صغيره وكل ما بكبر بيكبر حبي للبيانو مامتي سبتني وانا عندي 18سنه بسبب الكانسر فراقها كسرني بس علي قد ما كان صعب علي قد ما كان دافع لكل نجاح حققته عشان تبقي مبسوطه بيا كنت بقول لنفسي هي مش معايا بس حاسه بيا وهتكون مبسوطه لو انا ناجحه لان كان نفسها دايما تشوفني ناجحه، فراقها كان دافع ان اخلص ثانوي عام بمجموع كبير وادخل كليه كويسه واتخرج بتقدير واطور من نفسي في عزف البيانو اكتر، لما اتخرجت جالي فرص شغل كتير بس انا رفضت، رفضت لاني دخلت الكليه عشان ارضي بابا وبس بابا كان نفسه يبقي ليا مستقبل كويس وفي نظره ده مكنش هيتحقق من غير ما ادخل كليه كويسه فعملت كده فعلا رغم ان مش حابه ده انا بحب البيانو ونفسي ابقي عازفه بيانو زي ماما واكمل مسيرتها وكمان عشان تكون مبسوطه هي اكتر حاجه بتبسطها ان تعزف علي البيانو والناس كلها تكون مبسوطه بعزفها خلصت كليه واقنعت بابا بده ومن ساعتها وانا شغاله هنا في الفندق ده اوقات عشاء رومانسي خاص في المطعم واوقات حفلات واوقات في المطعم للناس عموما اكتر لحظاتي سعاده بتبقي وانا بعزف علي البيانو،اكتر حاجه بتضايقني مستر مصطفي لسه جاي جديد كلامه معايا يبان عادي بس ساعات كتير بحس انه وراه حاجه غريبه زي ما يكون معجب بس برجع واقول طالما مقالش حاجه صريحه واتعدي حدوده يبقي خلاص
بعد وقت رهف وصلت بيتها لاقت باباها واخوها توامها اسمه ليث قاعدين بيتفرجوا علي فيلم اجنبي
رهف بهدوء: السلام عليكم
ردوا عليها بهدوء: وعليكم السلام
باباها واسمه سامي بقلق: رنيت عليكي كتير مردتيش قلقتيني عليكي
رهف باسف: سوري يا بابا فوني كان سايلنت(صامت)
ليث ببرود: مش قلتلك يا بابا تلاقيها عامله الفون صامت
رهف بتساؤل: مالك يا ليث بتتكلم كده ليه في اي
