.
.
.
.
لقد مرت اربع سنوات على وجود غوجو بذلك القصر لم يخرج منه ولم يرى سوى نفس الخدم أو العبيد أمثاله ومالكته وعائلتها وربما بعض اصدقائها لتتفاخر بكونه الافضل وحتى مع كونه يستمع لما يقولونه له والذى صعب بالنسبة لشخص لم يحب حقا أن يتم التحكم به ولكنه فعل ومع ذلك يتم اذيته بأى خطأ بسيط او هفوة لأحد من العائلة لقد كانت سنوات سيئة بالنسبة له ولكنه لم يستسلم كان يجد الوقت للتدرب قليلا لكى لا يتأثر بتلك الضربات ووجد أن جسده مازال على حالته وأنه اقوى من معظم الناس كما كان من قبل
وهذا اليوم لم يكن مختلف فا هو يستمع لثرثرة الأميرة عن كونها ستقابل أشخاص ربما سيكون احدهم زوجها مستقبلا وتجهز نفسها وغوجو مضطر لقول كلمات جيدة لها
بعد عدة ساعات بدأت حفلة عيد الميلاد خاصة الأميرة حيث يوجد فقط النبلاء سواء من نفس المملكة أو أخرى بجانبهم وتم تجميع الاطفال بالوسط حيث يتعرفون على بعض أو يتفاخرون بمعنى أدق وكان على غوجو أن يبقى بجانب الأميرة بكل مكان وطبعا يحصل على أنظار معجبة ولكن بمجرد أن يلاحظوا تلك الاساور خاصة العبيد بيده يبتعدون عنه
غوجو يرمش عندما شعر بأحد يلمس كتفه وينظر له بالبداية اعتقد أحد العبيد ولكن عندما رأى أنه فتى نبيل تنهد بهمس واستعد للسخرية سواء من شكله أو كونه عبيد
الفتى يبتسم له" لديك عيون جميلة ...ما اسمك انا سابو
غوجو يرمش وهو ينظر ليده الممدودة " ادعى غوجو ...لا يمكننى مصافحتك ..ايها السيد
سابو يرمش وينظر ليده حيث لاحظ السوار" اووه ....ليست مشكلة ...ليس وكانى اريد الوجود بهذا المكان ايضا...لدى فكرة ...هل اساعدك بالهرب ؟!!
غوجو هذه المرة رفع رأسه ونظر له بتفاجئ " ماذا تقول انت....
سابو يقاطعه عندما رأى الأميرة تقترب منهم ويربت على كتفه ليس وكان غوجو اطول بالفعل واكبر" لا تفكر كثيرا ...
غوجو يرمش وهو يراه يبتعد وتشاحر مع والداه وغادر بهدوء بينما الأميرة تنظر له بانزعاج جونه احرجها ام اصدقائها وهذا يعنى أنه سيتم عقابه
لتنتهى الحفلة بعد عدة ساعات وغادر الجميع وعاد غوجو للقبو حيث يعيش مع بقية العبيد وتعرض للضرب قبل ذلك للأخطاء التى افتعلها
ليستلقى على الارض العارية بتعب ويمسح وجهه الدامي " هل سيعود حقا ام فقط يسخر منى؟!!
لقد مر اسبوع على تلك الحفلة ولم يراه ابدا وبالطبع فقد الامل لا يعرف حتى لما صدقه
أنت تقرأ
GOJO SATORU IN _ ONE PIECE
De Todo. . موت غوجو ساتورو غير الكثير ولكن ما لا يعرفونه أنه ولد من جديد بعالم اخر هل يا ترى سيتم استخدامه مجددا ام ماذا . .
