_ مبروك انتي حامل
ردفت بها سمر ما إن أقبلت من المعمل الخاص بالتحاليل ..!
تخترق أذنها وكأنها مغيبه عن الواقع أيعقل بعد طيله هذه الأيام وهي تناجي الرب بذلك الواقع التي تتمناه وأخيراً اكتشفت أنها تحمل قطعه صغيره منه بداخلها نبته صغيره ستقوي جذور عشقهما أكثر وأكثر شعرت بأن العوض يأتي بدون مقدمات أو أسباب !!
كانت في عالم أخر وهي تتخيله معاها في تلك اللحظه ماذا سيفعل عند معرفته ؟؟
أخرجها من خيالها صوت سمر وهي تقول بإنشراح :
_ شهد انتي حامل دا أبيه هيفرح اوي انا هروح أكلمه حالاً..
رطبت شفتيها وهي تردف بتهلل :
_ لا اوعي تقوليله أنا هيبقي أقوله بنفسي
_ حرام عليكي يا شهد سبيه يفرح دا هيتجنن مش هيفرح بس
ضربت علي يدها وهي تردف بتلاعب :
بت انتي قولتلك انا هقوله ومتقوليش لحد غير بكرا بعد ما أكون قولتله مفهوم ؟؟
نظرت لها بإحتيال وهي تجيب :
_ مفهوم بس بشرط
ضحكت بتعب ضعيف وهي تردف :
_ عرفته يا سوسه متقلقيش هانت ..
ردفت سمر بمرح :
_ طيب اسيبك بقا تجهزي لسهره النهارده يا جميل
أنهتوجملتها بغمزه عفويه قبل انا تخرج وتذهب إلي الخارج
ابتسمت شهد وهي تجيب بسعاده :
_ ماشي يا مجنونه
ثم بدأت تقفز تماماً كالأطفال تهز خصرها يمينا ويسارا وهي تدندن بسعاده حقيقيه :
_ انا حامل .. حامل حامل يا حبيبي
ثم بدأت تضحك علي هوسها وأنها ستفاجئ مصطفي ما إن يأتي من عمله بطريقتها الخاصه ..
وبعد مرور ساعات النهار عليها في العمل علي تجهيزها وبروزها بأروع صوره كانت كالفراشه الحائره وهي تضع لمساتها الأخيره علي بشرتها الورديه وعطرها المنتشر في المكان ..
خرجت من غرفتها حين سمعت أثر خطواته في الخارج وحين وقعت أنظاره عليها ظل يحدق بها كالأسد الملهوف ..!
وجدته يقترب منها ومازال الصمت ممتد فلا يوجد سوي أصوات خطواته ..!
وضع يده عند مؤخره رأسها تقربها أكثر من الشفتين المتعطشتين منذ الصباح ضاع بين شفتيها وتلك الرائحه التي سكرته منذ دخوله أخذ يطوقها بحراره دافئه أثر تلك المشاعر التي احتاجته تلك اللحظه ..!
تحير من ابتعادها عنه خطوه للخلف وهي تضع يدها فوق قلبها لتطفئ من إرتجاجه وهي تردف بنعومه
أنت تقرأ
أيام الغرام
Romantikأيام الغرام اشتياقي لكي يحتلني بغير رحمه . غرامي لا يشفع لي عنده فقط يريدني مختلاً به