استيقظت من النوم و انا منزعجه جدآ لانني اكره فكره الاستيقاظ...
لكن قبل كل شيئ تائملت روايتي المفضله
قمت بائنهاء الرواية بأسبوع فقط.
و هذا انجاز جيد.
وضعت كتاب الرواية في صندوق صغير مع بقيه الروايات الذي قرائتهن.
قمت بقفل الصندوق بأحكام.
لأنني أمتلك أشقاء ملعونين يقومون بتحطيم اي شيئ يرونه.
اه نعم نسيت اسمي نايا ابلغ من العمر 18 عام
ادرس في الثانوية
اليوم سوف يكون جميل.
لانني سوف اذهب لكي استلم الرواية الذي طلبتها من اسواق الأنترنت يقال ان الرواية الذي طلبتها لا أحد يشتريها بسبب شكل الكتاب
الخاص بها يقال انه كتاب شعوذه
و يأخذك إلى عالم آخر لكنني لم أصدق انها مجرد خرافه لا أكثر ولا أقل
استقمت من السرير بحيويه لأتجه الى الحمام استحممت و ارتديت ملابس الثانوية
وضعت كل شيئ احتاجه في حقيبتي..نظرت إلى الساعه المعلقه في الجدار.
بقي لي ٢٠ دقيقه علي ان اقوم في الأفطار اولاً...
نزلت ركضاً متجها الى المطبخ دخلت لحسن الحظ وجدت جميع العائله يتناولون الطعام نظرت امي لي لتقول
"نايا اسرعي و تناولي افطارك لقد تأخرتي يا ابنتي"
ركضت لأجلس بجانب اخوتي الصغار لأقول
"حاضر يا امي"
تناولت الأفطار بشراها لأستقيم
قمت بتقبيل الجميع لأركض إلى الخارج بسرعه.
ركضت لكي الحق في عربه الثانوية لكنني لم الحق بها لأنها ذهبت في الفعل...
ركضت و ركضت لم يتبقى الكثير.
كان الحارس يقوم بأغلاق الأبواب ببطء.
ركضت بسرعه البرق لأصل قبل فوات الأون
دخلت الى الداخل لتستقبلني ميا صديقتي
نظرت لي ثم قالت
"نايا لماذا تأخرتي؟ "
امسكتها من معصمها لأركض لتركض هي أيضآ
"بحقك يا ميا هل انتظريني مجددا هل انتي غبيه؟!!"
ابتسمت بغباء لتقول
"لا استطيع بدونك..."
توقفت عن الركض لأنظر لها ببرود ثم صفعتها بخفه على وجنتيها.
لأقول
"انتي فعلاً غبية"
اكملت الركض لأصل و اخيراً دخلنا إلى الحصه لنجد ان الأنسة لم تكن موجوده.
تنفست براحه لأنظر إلى ميا براحه أيضآ
لأقول
"نحن بخير يا ميا.."
ضحكت لتقول
"انا كنت أعلم ان الأنسة لم تكن موجوده."
أنت تقرأ
YOU BELONG TO ME
Paranormalدخلت لأكثر روايه تخيفها يا ترى ما الذي سوف تعيشه داخل الرواية....
