• الجزءُ الخامس: تحدي •
~
" ماريانا لا أعلم، اريد أن أزوج ابني لابنتكِ"
ابتسمت ماريانا تقدم كوب القهوة لها
" ذلك شرفٌ لنا سيدة جيون! "
ضربت كتفها بغيظ و قالت
" بحقكِ ماريانا، نحن صديقات من الثانوية العامة لا تناديني برسمية، نادني باسمي! "
ضحكت الأخرى بصخب و قالت
" أحب استفزازكِ كثيراً سونيا "
تبادلا الأحاديث حتى أتت لوريس، بوجهٍ متعب و مرهق، هي من ذهابهِ للمعسكر ليست على وفاق مع ذاتها!
" عمتم مساءً"
طاقتها صفر، تركت بقعتها للتوجه صوب غرفتها لكن والدة حبيبها استوقفتها
" لوريس، أخبرتُ أمكِ انك ستبيتين عندي الليلة، الرفض ممنوع! "
استدارت لأمها لتتحرى صدق كلامها، و ماريانا أومأت لسعادة تتناول البسكويت
" لترفهِ عن نفسكِ قليلاً، لا بأس "
استقامت السيدة جيون، و ودعت صديقة عمرها تتوجه للخارج مع لوريس، اشترت الكثير من الأطعمة و المشروبات
" أهلاً بكِ من جديد لوري "
دخلت ذلك المنزل، رائحتهُ تتعبق داخل جدرانه، تذكرت لحظة وداعها أمام العتبة، هي تفتقده
نزعت حذائها و ارتدت خفه، صرخت والدته من الداخل
" عمكِ وون لن يأتي اليوم، أخبرته أنني اقيم حفلة مبيت للفتيات، لذلك خذي راحتكِ"
نزعت معطفها و دخلت للمطبخ صوبها، كانت تضع الفواكه بالحافظة و المقرمشات في الدرج، الابتسامة لا تفارق وجهها
" هل أساعدكِ بشيء؟ "
أومأت بالنفي و قالت
" كلا، اذهبي ارتدي إحدى قمصانه، ثيابكِ ليست مريحة! "
ابتسامة سونيا خبيثة لم تروق ل لوريس!، لكنها صعدت بالفعل صوب غرفته فتحت الباب و تدفقت رائحة عطره بأنفها
استنشقتها مطولاً كأنها أوكسجين لتتنفس، أغلقت الباب و استندت عليه، الغرفة مظلمة و تسربت الدموع على خديها
أنت تقرأ
GOLDEN HOUR
Romanceكان كل ما يريداه المصير! فقط أن يبقوا سوياً! القدر غدر بهم "كان عليكِ البقاء بجانبي ،، حين هزمتني هذه البلاد ."