• الجزء الاول || ضياع •
"لور تعالي لتَناول الفطور صغيرتي "
تركت تلك الصغيرة بقعتها و رمت دبها المحشو تركض على الأدراج بحلتها اللطيفة بفستان وردي و ضفائر مزينة
" أتيتُ أمي! "
ركضت لحضنِ والدتها و استقبلتها قبلات على خديها المنتفخين، و لطافة لدغتها
" صغيرتي اللطيفة! "
جلست على كرسيها تهز قدميها بطفولية تحت ابتسامة والدتها التي تشق وجهها تضع الأطباق امام ابنتها و ابنها و زوجها
" صباح الخير جميعاً"
ابتمست الأم له
" صباح النور صغيري الفطور جاهز! "
ركضت الصغيرة صوب ذلك الصوت كان أخاها ذو الثامنة عشر ربيعاً مبعثر الشعر يرمي قبلات على وجهها و ملامحها
" ثباحُ الخير ثونييي"
قهقهَ على لدغتها و قال مصححاً يقترب صوبَ المائدة
" سون، س و ن، هيا انطقيها! "
ضحكت بمرح اثر دغدغة اخاها و تنطق بصريخ طفولي
" حثناً اتركني، اثفة ثونييي! "
قبلها و وضعها مكانها، بعد ان مسكَ يد والدته الحامل بطفلة صغيرة أخرى، يقبل ظهر يد والدته ناطقاً
" صباح الخير لأجمل و أحن أمٍّ في الكوكب! "
مسحت على وجهه و قبلته، هذه عادات هذه العائلة
" هل ناديتَ ل والدك؟ "
صرخ بغضب تزامناً مع نطقها بذلك المكان
" ألم أخبركِ أن لا تعملي؟ ما الذي تحدثنا عنه في الأمس ماريانا؟ "
تركت كل شيء و هَلمت لعناقه و ارضائه
" حبيبي، لم أفعل شيء أقسم، سون ساعدني بالفعل! "
أنت تقرأ
GOLDEN HOUR
Romantizmكان كل ما يريداه المصير! فقط أن يبقوا سوياً! القدر غدر بهم "كان عليكِ البقاء بجانبي ،، حين هزمتني هذه البلاد ."